دعا محمد المريني، القيادي في حزب “الاتحاد الاشتراكي” إلى تأسيس إطار لليقظة الدستورية، وأوضح أنه “من الناحية المسطرية يجب مراعاة أن يتم تحديث النص الدستوري بمشاركة حقيقية للشعب”. المريني الذي  كان يتحدث إلى جريدة “الصباح” في عددها ليومه الجمعة 11 مارس 2011، شدد على ضرورة الاهتمام بالشباب “ليس بالاستماع فقط بل بالمشاركة الحقيقية بالتقاط النبض الحقيقي للشارع”.
في تصريح لنفس اليومية، شدد الخبير الاقتصادي إدريس بنعلي على أن الديموقراطية تنتزع ولا تمنح، وفي هذا السياق قال إنه يتعين وجود قوى ضغط حقيقية وفعالة، وذهب أنه بدونها لن تكون هناك إصلاحات حقيقية، إذ سنكتفي بما سماه “إصلاحات تجميلية”.
وحذر بنعلي مما قد يحدث من مزالق “الشخص المعين يعتبر الجهة التي عينته ولية نعمته، وعليه لا يمكن أن يعتمد إصلاحات لا تساير رغبة هذه الجهة، مما يجعل قراراته محدودة” وأوضح أنه “لولا ضغط الشارعين التونسي والمصري لما تحققت الإصلاحات وما كان ليستجاب لمطالب الشعب”.