كود ـ كازا//

فهم تسطا، في الوقت اللي المغاربة امتنعوا عن ذبح كبش العيد استجابة للإهابة الملكية بعدم النحر في يوم العيد والاقتصار على أداء صلاة العيد وباقي الشعائر، خرجات جمعية موظفي جماعة دار بوعزة على الإجماع، ووزعات 13 مليون سنتيم على الموظفين  من المال العمومي، تحت مسمى منحة العيد. أكثر من ذلك تسلمو الفلوس نقدا يعني كاش.

الفاهمين عاقو بلي القضية سياسية وفيها شي محاولات ديال الإرضاء، ولو أنها جات على حساب التضامن اللي خاص المغاربة يعبروا عليه فبحال هاد الظروف، حيث حجتى شي حاجة متبرر صرف المال العام على منحة وهمية، واش دابا الموظفين غايشريو الكباش.

المهم الناس تاع الجماعة تيتساءلو واش كاين شي رقابة ولا غير اللي بغا شي يديرو. دابا هاد الفلوس اللي تتشتتها الجمعية، لو دارت بيها مشاريع لفائدة الموظفين وأبنائهم لكانت المشاريع غتبقى ديما، وتنمي المنطقة ويستافد منها كلشي، لكن تبقا الفلوس تستعمل لأغراض سياسية هادا هوا اللي ممفهومش، وعليها خاص لجنة تاع المراقبة تقوم بشغالها، حيث المال السايب تيعلم السرقة، وفلوس الشعب خاصها تصرف بالقانون.