كود كازا//
مور خمس سنوات على تفشي فيروس كوفيد 19، باقا الاثار ديال كورونا ل واضحة على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك السلوك العام في الأماكن العامة. وفقًا لدراسة حديثة أصدرها مركز بيو للأبحاث، يرى ما يقرب من نصف الأمريكيين أن الوقاحة أصبحت أكثر انتشارًا مقارنة بالفترة التي سبقت الجائحة، في حين يعتقد قلة فقط أن المجتمع أصبح أكثر تهذيبًا.
وكشفت الدراسة، اللي تدارت على مواطنين بين 12 و17 نوفمبر 2024، أن 47% من الأمريكيين كيشوفو بلي السلوك العام أصبح أكثر وقاحة، بما في ذلك 20% يعتقدون أنه زاد بشكل ملحوظ.
في المقابل، قال 44% إن تصرفات الناس لم تتغير كثيرًا، بينما رأى 9% فقط أن المجتمع أصبح أكثر تهذيبًا.
ويربط بعض الباحثين هذه الظاهرة بعدة عوامل، أبرزها العزلة الاجتماعية التي فرضتها الجائحة، وتأثيراتها النفسية التي خلّفت توترًا وقلقًا أدى إلى تزايد السلوكيات العدوانية. كما ساهمت الضغوط الاقتصادية، إضافة إلى الاستقطاب السياسي والتغيرات الثقافية، في خلق بيئة أكثر توترًا في الأماكن العامة.
منذ عام 2020، تغيرت طرق تفاعل الناس بشكل جذري. مع انتشار العمل عن بعد وتراجع اللقاءات الاجتماعية التقليدية، أصبح البعض أقل قدرة على التواصل الشخصي بسلاسة، وهو ما عزز أجواء الجفاء في التعاملات اليومية. إضافة إلى ذلك، يرى بعض المحللين أن منصات التواصل الاجتماعي زادت من انتشار الخطاب السلبي، مما انعكس على السلوكيات الواقعية.
على الرغم من تركيز الدراسة على المجتمع الأمريكي، إلا أن تزايد السلوكيات العدائية في الأماكن العامة ليس مقتصرًا عليه. فقد شهدت دول أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة تزايدًا في التقارير حول ارتفاع مستوى العدوانية، ما يشير إلى أن الأمر قد يكون ظاهرة عالمية مرتبطة بتغيرات أوسع في طريقة تفاعل الناس بعد الجائحة.