كود يونس أفطيط ///

أظهرت دراسة جينية حديثة قام بها معهد « بيو ار اكس ايف » من شبه الجزيرة الأيبيرية عن مستوى اختلاط جينات ساكنتها بمسلمي الأندلس

نتائج الدراسة أشارت الى ان الأيبيريين يختلفون فيما بينهم، من ناحية اختلاط جنسهم بالمسلمين خلال حكم المسلمين للاندلس و مابعدها، حيث أن الاختلاط متفاوت من الشرق الى الغرب، بينما يحافظ على نفس مستوياته من الشمال الى الجنوب.

وخلصت الدراسة إلى استنتاج أن الاسبان و البرتغاليون اختلطوا جينيا بسكان شمال المغرب خلال تلك الحقبة، حيث كان الامازيغ هم مستوطني المنطقة، و سجلت أعلى نسبة في منطقة غاليسيا شمالي اسبانيا بحوالي 11% مع المغاربة وان هذا الاختلاط حصل بين سنتي 860 – 1120 ميلادية، والموافق لفترة نصف الحكم الاسلامي بالاندلس، والمرتبط أساسا بحروب الاسترداد وماخلفته من ازاحات سكانية غير معروفة.

الدراسة ومن جديد كباقي الدراسات السابقة، تنفي ان يكون الايبيريون مختلطين بالشرق أوسطيين ك “العرب” بل و حددت “مغاربة أمازيغ الريف” كعنصر ذاب في أيبيريا منذ ألف سنة تقريبا.