الوالي الزاز -كود- العيون////
نشر الدبلوماسي الأمريكي السابق والباحث السياسي، مايكل روبين، مقالة تحدث فيها انخفاض المساهمة الأمريكية في ميزانية الأمم المتحدة، وكذا البعثات فالعالم ومن ضمنها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”.
وقال المسؤول السابق بالبنتاگون، مايكل روبين، فالمقالة ديالو المنشورة فموق “واشنطن إگزامينر”، إن المسؤولين فالأمم المتحدة كيعيشو حالة من الذعر بسباب تخفيضات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للمساهمة الأمريكية في ميزانية الأمم المتحدة.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الممكن أنه يوفر مليارات الدولار من إلغاء عمليات حفظ السلام اللي وصفها بالفاشلة، مشيرا أن هناك بعض البعثات الأممية اللي ما نجحاتش وكذلك ولات كتساهم حتى في استمرار النزاعات.
وعطا الدبلوماسي الأمريكي مثال ببعثة “مينورسو” واللي قال إنها من بعد 34 سنة وإنفاق مليارات الدولارات ما نجحاتش ولو فأنها دير إحصاء للسكان، مشددا أن الوقت كيدوز بلا ما تحقق هدفها.
وكشف الدبلوماسي الأمريكي على أن تمويل “مينورسو” من طرف الولايات المتحدة الأمريكية اللي تعترف بمغربية الصحرا يعد خيانة لشريك في اتفاقات أبراهام ظل دائمًا كيدعم مصالح أمريكا، مردفا أن الصحراويين أنفسهم باغيين الانضمام إلى المغرب، ويرفضون جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تحتجز النساء والأطفال.
واتاهم الدبلوماسي الأمريكي بشكل مباشر الأمم المتحدة بالمسؤولية على استمرار النزاع، مبرزا أن “مينورسو” تعد هدر مالي كبير، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش بالتحرك بسرعة، وإنهاء بعثات حفظ السلام القديمة التي “لا تفعل شيئًا في أحسن الأحوال، أو تؤجج النزاعات في أسوأها. يجب أن يصر ترامب والكونغرس على عدم toler tolerating بعثات حفظ سلام بلا نهاية، بل يجب أن يكون المبدأ: 10 سنوات فقط أو الإنهاء، بدون أي تمديدات. وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الوقت، فإن عقدًا واحدًا يكفي لتنظيم عمليات مؤقتة لا تخضع لبيروقراطية الأمم المتحدة”.
المقالة الأصلية: