أنس العمري///
مكندويو حتى كنعرفوا آش كنقولو. وما قلنا الأمور فكازا ليست على ما يرام هذه الأيام فهذا ليس مجدر كلام، والدليل ما حدث، أمس، في عين الشق لي ماشافوش سكانها النعاس بسبب اندلاع معارك دامية استعملت فيها الحجارة والسيوف.
المعطيات الأولية تشير إلى أن هذه المعركة دارت في “درب البناني” ويقف وراءها ملثمين محسوبين على فصيل إحدى فرق العاصمة الاقتصادية، وأنها تسببت في إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينما لحقت خسائر مادية كبيرة بممتلكات مواطنين.
مصادر مختلفة أكدت أن المعركة المسلحة شارك فيها حوالي 50 شابا، وأنها جاءت للثأر لأحد أنصار الفصيل المشجع للفريق الكازاوي بعد تعرضه للاعتداء من طرف مشجع لغريمهم التقليدي.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة فقط من تورط متشردين بالمنطقة نفسها في جريمة بشعة، بعد أن تناوبا على اغتصاب فتاة متشردة تعاني إعاقة ذهنية، وتكبيلها، وإضرام النار فيها بعد سكب مادة “الدوليو” عليها.