حكمت الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بطنجة أمس الثلاثاء على سلفيين اعتديا على والي أمن طنجة بحجر كبير يوم الأحد 15 ماي بخمسة أشهر سجنا نافذا
وعلمت "كود" من مصادر مقربة من هيئة الدفاع على أن والي الأمن تنازل عن متابعة المتهمين، بين أصرت النيابة العامة على مواصلة توجيه التهم المتعلقة بالحق العام للسلفيين اللذين كانا ينويان رفقة أزيد من 120 سلفي آخر السفر إلى الرباط للمشاركة في "النزهة" أمام مقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
 
وتوبع المتهمان بتهم تتعلق بالعصيان المسلح واستعمال العنف والتجمهر دون ترخيص قانوني والاعتداء على موظف عمومي، ويتعلق الأمر بوالي أمن طنجة محمد أهاشي الذي تلقى حجرا خلال مواجهات مع السلفيين، تسبب في جرح غائر له على مستوى الجبين تطلب أزيد من 14 غرزة لتقطيبه.
 
وكانت هذه المجموعة السلفية قد قررت السفر نحو مدينة تمارة على متن 7 سيارات مرسيدس 207 مباشرة بعد صلاة الفجر والانطلاق جماعة من مسجد بحي الجيراري والقيام بمسيرة بالسيارات في مدينة طنجة قبل التوجه نحو الطريق السيار. غير أن قوات الأمن منعت خروج السيارات ما دفع بالعناصر السلفية إلى الدخول في مواجهات مفتوحة مع الشرطة وإقدامها على رشقها بالحجارة والعصي