كود – كازا ///

حماقات نظام الكابرانات ما كتساليش وآخرها واقعة جديدة خلطو فيها كما جرات العادة ديالهم الرياضة بالسياسة. البارح الجمعة كان افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 ف العاصمة باريس. حفل كانت فقراتو متنوعة وركزات على المشترك الإنساني بعيدا عن الميساجات السياسية وشعارات الكراهية..

لكن الكابرانات كان عندهم رأي آخر، بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى رمي الوفد الجزائري اللي كيضم 45 رياضي للزهور في نهر السين في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024، ف لفتة غريبة عن الطابع الاحتفالي لهاذ المناسبة الرياضية العالمية.

وقالت تقارير إخبارية، أن 204 دولة شاركات ف الحدث على متن قوارب على طول نهر السين، ولكن عندما جاء دور الجزائر، ألقى الرياضيون وأعضاء الطاقم الجزائري الورود الحمراء ف الماء.

وحسب التقارير ذاتها، كان هاذ العمل بمثابة تكريم للجزائريين الذين سقطوا ف مذبحة باريس عام 1961، واللي بدات بمظاهرة سلمية ضد حظر التجول المفروض على الجزائريين من طرف موريس بابون. وتشير التقديرات مقتل مابين 70 و 200 شخص، تم إلقاء العديد منهم ف نهر السين.