ا ف ب ////
سيلقي ملك المغرب محمد السادس اليوم الجمعة خطابا في افتتاح دورة أكتوبر للبرلمان، فيما تستمر الاحتجاجات الشبابية التي رفعت عدة مطالب بينها تحسين التعليم والصحة وتوفير فرص عمل ومكافحة الفساد وإقالة رئيس الحكومة.
وتجمع عشرات الشباب المغاربة الخميس استجابة لدعوة “جيل زد”. وقد وجهت ستون شخصية من سياسيين ونشطاء ومثقفين دعوة إلى الملك من أجل إطلاق إصلاحات “عميقة” استجابة للمطالب الاجتماعية التي تبرزها تظاهرات حركة “جيل زد 212”.
وبدأت نقاشات الحركة على منصة ديسكورد في منتصف شتنبر، مركزة على مشاكل التعليم والصحة، عقب وفاة ثماني نساء حوامل في مستشفى عمومي بمدينة أكادير جنوب البلاد، وهي حالات فتحت السلطات بشأنها تحقيقا لم تصدر نتائجه حتى الآن حسب وزارة الصحة.
وفي بيان جديد صدر الأربعاء، أعلنت الحركة أنها لن تنظم أي إضراب أو احتجاج يوم الجمعة “احتراما وتقديرا لجلالة الملك”، وذلك “تزامنا مع الخطاب المنتظر”. وأضافت الحركة أن قرارها “لا يعني التراجع عن المطالب المشروعة”، بل هو تعبير عن “المسؤولية الوطنية التي يتحلى بها الشباب”.
وبالتالي، فإن خطاب الملك محمد السادس أمام البرلمان منتظر بشكل كبير، إذ صرح المتظاهرون لوكالة الأنباء الفرنسية عشية إلقاء هذه الخطاب “ننتظر أن يتحدث إلينا الملك!”