احمد الطيب كود الرباط//

خطاب سيدنا بمناسبة بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، وضع النقط على الحروف بخصوص ملف الدبلوماسية، خطاب كشف على فشل كبير في تدبير ملف مغاربة العالم وعلى ضعف فالدبلوماسية فجوانب متعلقة بأوضاع مغاربة العالم وكذا إقناعهم في الاستثمارات ببلدهم.

سيدنا فهاد الخطاب لي لقاه لبارح الاربعاء 6 نونبر الجاري، نوه وأشاد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.

وقال سيدنا :” وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة. واضاف الملك :”لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :
– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال. وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها. وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها. وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”.

جاء في خطاب سيدنا :”وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج. كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.

حسب كلام سيدنا. كلام سيدنا كيعني حاجة واحدة وباينا، مراضيش على وضعية مغاربة العالم اداريا وكولشي، كاين نقص فالتعامل معهم. هنا مسؤولية كبيرة لناصر بوريطة، وزير الخارجية، لي كيعجبو يتصور بزاف. بوريطة حارب كفاءات كبيرة بوزارة الخارجية، منهم سفراء خدمو بزاف ف لافريك واوربا ودارو مجهودات خيالية وقنعو مستثمرين يجيو للمغرب، وفي المقابل حط غير صحابو لي قراب ليه للي كيمجدوه فمناصب ديال السفراء والقناصلة. بوريطة ممسوقش لوضعية مغاربة العالم منهم لي تهان ومنهم لي تعداو عليه اخرها مواطن معربي فمورسيا، مشا للقنصلية وتعدا عليه حارس امن اسباني، وخرجات القنصلية بيان كله غباء وبوريطة مافتحش تحقيق ولا والو..

هادي غير وحدة من المعاناة، راه بزاف د لمغاربة كيعانيو مع القنصليات فالخارج. دبا جا خطاب سيدنا وضح كولشي وفرش كولشي.. نوضو تخدمو بتفاني، وخاص جيل جديد من المؤسسات لي تخدم بشكل مستقل من وزير الخارجية اللي عندو “مغاربة العالم” كذلك، وخاص مجلس الجالية للي عايش فعالم اخور يتبدل كامل بقانون جديد. خطاب سيدنا، حيد صلاحيات كبيرة للخارجية وعطاها للمؤسسة المحمدية للي علن على تأسيسها بمهام كبيرة.

فهاد الخطاب، تأكد جليا بلي بوريطة ضعيف بزاف، اداريا خصوصا، مافيدوش ومدارش خدمتو. دبا خاص هاد جوج مؤسسات يخرجو بسرعة يصححو اخطاء بوريطة، الاولى هي المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال، والثانية هي مجلس الجالية.

هاد المؤسستين، كيأكدو بلي مهام وزير الخارجية بدات تقلص، وتحيدات ليه، وهادشي بان كذلك فمشروع مرسوم صادق عليه مجلس الحكومة، في اجتماعه الأسبوعي اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، لي كيحدد اختصاصات وتنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، والذي قدمه وزير الخارجية ناصر بوريطة.

ويهدف مشروع المرسوم الى حديث بنية وزارة الخارجية، لتصبح أكثر شمولاً ومرونة في أداء مهامها، حيث ترمي هذه الهيكلة الجديدة إلى مواكبة التحولات العالمية وتوسيع نطاق العمل الدبلوماسي المغربي في المجالات الناشئة التي أصبحت ضرورية في الساحة الدولية.

ويركز المشروع على إنشاء وحدات إدارية حديثة، وتحديث الهيكلة الحالية لتشمل أقسامًا تتوافق مع الاحتياجات المعاصرة للدبلوماسية العالمية، مع إعادة ترتيب المديريات العامة لتعمل ضمن أقطاب متكاملة، بهدف ضمان أداء أكثر تنسيقًا وفعالية. ومن أبرز التحولات، تغيير اسم “الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية” إلى “المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية”، وإسناد مهام جديدة له تتضمن التدريب والبحوث المتقدمة في المجالات الدبلوماسية.

يعني مبقا والو لبوريطة، من غير مديريات وتدبير امور الموظفين. دبا ولات وزارة بحجم شخصيتو وعنترياته. وزير فشل فتدبير هاد الملف.

وكان سيدنا ف2015 تكلم فخطاب على اداء بعض القنصليات في الخارج وطريقة تعاملهم مع مغاربة العالم. وقال بالحرف ”بعض القناصل المغاربة، وليس الأغلبية، الذين عوض القيام بعملهم على الوجه المطلوب، ينشغلون بقضاياهم الخاصة أو بالسياسة”. هادو فيهم اللي قصر فخدمتو وفيهم اللي كيستخف بمصالح الجالية وفيهم اللي كيسيء معاملة لمغاربة. ديك الساعة كان بوريطة كاتب عام ماشي وزير خارجية ولكن ف2016 تعين وزير منتدب في الخارجية باش كان مزوار هو الوزير. بعدها بعام اي 2017 غادي يتعين فالعيون وزير للخارجية والتعاون. 
يعني مسؤوليتو فالتقصير قائمة. مسؤول مسؤولية واضحة على طريقة تعامل رجل امن خاص اسباني مع مغربي جا يقضي غراضو فقنصلية مورسيا. القنصلة مازال فبلاصتها بدعم من بوريطة اللي هو اللي خاصو يتحاسب على فشل العمل القنصلي