حضر أحمد خشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أشغال المجلس الوطني لحزبه الأصالة والمعاصرة علما أن الحزب كان أعلن “تجميد عضوية اخشيشن في الحزب” بعد انسحابه من صف الأغلبية الحكومية ساعات قليلة قبل انتخابات 12 يونيو 2009 الجماعية. علما أن خشيشن عين وزيرا في حكومة عباس الفاسي ضمن الفئة التي سماها الفاسي “ممثلي المجتمع المدني” قبل تأسيس البام. وظل خشيشن يحتفظ بمنصبه في حكومة يعارضها الحزب الذي ينتمي إليه، دون أن يشمله التعديلان الحكوميان اللذان شهدتهما حكومة عباس الفاسي، ورغم اشتداد حدة الصراع السياسي والإعلامي بين حزبه وحزب الاستقلال الذي يقود الحكومة.
حكومة عباس الفاسي شهدت أغرب حالات الاستوزار في العهد الجديد حيث ضمت وزيرين ألحقا في آخر لحظة بالتجمع الوطني للأحرار بعدما رفضتهما الحركة الشعبية ويتعلق الأمر بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وأمينة بنخضرة وزيرة الطاقة والمعادن، إضافة إلى التحاق تقنقراطيين آخرين تم دمجهما في التجمع الوطني للأحرار بعدما أصبحا وزيرين وهما منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وياسر الزناكي، وزير السياحة.