أنس العمري – كود///

من غير الممكن تجاهل الكارثة الرمزية التي وقع فيها الجزائري رشيد نكاز، الذي ظهر في فيديو وهو يقف أمام مسجد الكتبية في مدينة مراكش، حيث قام بتوجيه تصريحات استفزازية للمغاربة. هادا اللي كان كيدعي المعارضة وهو غير مونيكا بيد الجيش

وعرض نكاز الفيديو على قناته اليوم الاثنين، وتضمنت تصريحاته ادعاءات مغلوطة حول تاريخ بناء المسجد، بالإضافة إلى عرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، وهو تصرف لا يملك أي منطق ويسبب استفزازا كبيرا. هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل وطرحت العديد من الأسئلة حول سبب عدم توقيفه وترحيله فورا.

وأدلى نكاز بتصريحات مضللة حول تاريخ بناء مسجد الكتبية في مراكش، حيث بلغ به الأمر حد الوقاحة عندما ادعى أن المسجد، الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية في المغرب، قد بنته الجزائر. وهذا ادعاء غير صحيح تاريخيا.

كما تمادى نكاز في استفزازه العلني عندما وصف تحرير المغاربة لصحرائهم عام 1975 بالاحتلال، مع عرض خريطة المملكة مبتورة من أقاليمها الجنوبية.

من خلال ما سبق ذكره، يتضح أن هذه الحادثة لا تمثل مجرد تصرف شخصي، بل هي جزء من مخطط سياسي أوسع يهدف إلى التأثير على المشاعر الشعبية في الجزائر والمغرب. وهذا التحول الذي طرأ على مسار نكاز يبرز بوضوح، بعدما كان في الماضي معارضا شرسا لنظام الكابرانات، ليصبح اليوم أداة طيعة في يد النظام الجزائري، يتحرك وفق أجندتهم الخاصة.

دابا راه جهات فاجهزة الدولة قصرات. ما دارتش خدمتها باش ما يدخلوش امثال هادو للبلاد. خاص محاسبة كل مقصر