أنس العمري ـ كود//
خروقات انتخابية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الرباط. هذا ما رصدته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، مستنكرة، في بيان لها، منعها من مراقبة انتخابات ممثلي فئة الممرضين بالمجلس الإداري، التي أجريت، الجمعة الماضية.
ومن بين الخروقات المسجلة «قيام إدارة المركز الاستشفائي بإصدار لائحة المرشحين وتغييرها قبل يوم الاقتراع، فيما عمدت إلى اعتماد اللائحة الأولى يوم الاقتراع»، و«منع ممثلي المرشحين من مراقبة عمليتي الانتخابات التصويت والفرز»، و«عدم نشر لوائح الهيئة الناخبة»، و«عدم التواصل مع المرشحين قبل تاريخ الانتخابات من أجل الضوابط التنظيمي»، بالإضافة إلى عدم إشارة أو تحديد المديرية المذكورة تاريخ بدأ الحملة الانتخابية و وقت انتهاء حيث استمرت الحملة إلى حدود الرابعة زوالا و هو توقيت وقف التصويت»، و«إسقاط أسماء من لوائح الناخبين مما نتج عنه لإقصاء لبعض الأصوات الناخبة»، و«تضخيم العدد الفعلي للمصوتين حيث تم الإقرار بأنه تمت مشاركة ما يفوق 1000 مصوت و هو ما لم يكن يمث للواقع بصلة بحيث عاينا أثناء عملية التصويت أن العدد لم يكن ليتجاوز 300 ناخب»، و«تعيين أعضاء بمكاتب التصويت معروفين بانتماءاتهم النقابية»، إلى جانب خروقات أخرى.