الوالي الزاز -كود- العيون ///
[email protected]
قاد مشاركون من أبناء الاقاليم الجنوبية للمملكة، اليوم الإثنين حملة تحسيسية تزامنا وإنعقاد الدورة العادية الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية.
وإنخرط نشطاء حقوقيون منحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة في حملة موسعة داخل أروقة مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، من خلال توزيع مناشير توضح كارثية الوضع الحقوقي بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وكذا صور الحراك فيها، وضحايا الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو ضد الأصوات المعارضة وقمعها في إطار إخراس صوتها إقبار رأيها حول الفساد الذي ينخر الجبهة ومتاجرة قياداتها في معاناة الصحراويين.
وقاد نشطاء حقوقيون على غرار حمادة البيهي رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، وزين العابدين الوالي رئيس المنتدى الإفريقي للابحاث والدراسات في حقوق الإنسان، وكذا الفاظل ابريكة أحد ضحايا الإختطاف والتعذيب خارج إطار القانون الممارس من طرف جبهة البوليساريو، حملة موسعة عبر توزيع مناشير وصور الضحايا، فضلا عن تقديم نبذات وعروض تفصيلية للفاعلين الدوليين من مختلف بقاع العالم في مجال حقوق الإنسان حول حقيقة الوضع المأساوي بالمخيمات، لافتين النظر للمستجدات الحالية التي تشهدها المخيمات، لاسيما إعتداء البوليساريو على النساء وسحلهن وإعتقالهن خارج إطار القانون بعد تفريق وقفات سلمية لهن أمام مقر إقامة زعيمها إبراهيم غالي، بالإضافة لإحاطة الزوار بتطورات قضية المختطف ماء العينين اسويد، الذي يجهل مصيره ووضعه الصحي إلى حدود اللحظة بعد منع البوليساريو أقاربه وذويه من زيارته، والذي سبق اختطافه بعد فضحه بالدلائل لمتاجرة قيادة جبهة البوليساريو في مادة البنزين وإعادة بيعها في الأسواق الموريتانية.
وفي السياق ذاته، قدم النشطاء الحقوقيون مداخلات للزوار حول تجنيد جبهة البوليساريو للأطفال والحملة الممنهجة التي تقودها ضد المدونين والمعبربن عن رأيهم في المخيمات، وقمعها للإحتجاجات السلمية وآخرها تلك المتضامنة مع الناشط ماء العينين اسويد يوم أمس الأحد بالرابوني، علاوة على التذكير بالمساعدات الإنسانية والعينية المختلَسة من طرف القيادة وإستمرار إطالة البوليساريو لأمد النزاع بإعتباره منجما فوق التراب الجزائري لخدمة مصالحهم الشخصية.