عفراء علوي محمدي- كود//
انتقد خبير فالصحة العامة، تدوينة لمعاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، كيقول فيها أن المغرب اقترب للذروة ديال الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وغادي يوليو الإصابات ينزلو والامور غتحسن فالقريب.
وقال الخبير أنه “صعيب بزاف تعرف واش قربنا للذروة، حتى كتدوز الذروة عاد كنقولو قربنا ليها، أو كتولي عندك المؤشرات كتتناقص بشكل منتظم، حنا مازال ماعندناش هذشي، عندنا المؤشرات كتطلع، وكيمكن توقف”، حسب تعبيرو.
وزاد الخبير، أن هذشي مرتبط حتى بعدد التحاليل اللي كنديرو، يحيث ولينا كنديرو 48 الف وهكذا كيخرجو لينا أرقام قريبة للحقيقة، نهار نديرو قل غيعطيونا إصابات أقل، ومايمكنش لينا حسبو نحكمو على نهار ولا يوماين بخصوص مؤشر توالد الحالات، خاصنا على الأقل اسبوع.
وضرب الخبير المثل بريطانيا اللي قال أنها وصلات للذروة من بعد 11 لاسبوع، “وهذشي كيختلف على حساب شحال منتشر دلتا، وعلى حساب مدى احترام المواطنين للإجراءات الاحترازية، والإجراءات اللي كديير الدول، هذشي باش تحدد عدد الأسابيع، مثلا فالمغرب إلى درنا الإغلاق، فبين الارتفاع والذروة ممكن نديرو 2 أسابيع، ونوصلو ليها، ونبقاو متحكمين فالوباء حتى يهبط، لكن الى ما درنا لا اجراءات لا احتياطات راه يمكن نبقاو ل10 أسابيع ولا 12، ونبقاو فديك الذروة 10 أسابيع أخرى مثلا”، على حساب هضرتو.
وشاف الخبير فالصحة العامة أن حديث بحال هذا كيعطي الإطمئنان للمواطنين، وهو اطمئنان زائف كيخفض اليقظة عندهم، وكيولي المواطن كيقول صافي راه مابقى والو، وتابع: “بالعكس مازال المنظومة الصحية يوقعو فيها مشاكل ومازال يوقع ضغط عليها ويكون تشديد أكثر واكثر، ماخاصش المواطن يكون عندو اطمئنان زائف، خاصو يتلقح ويدير الكمامة والتباعد”.