كود الرباط//

قال ميموني عبد العزيز رئيس المركز الجهوي للبحث الزراعي، بأن تقنية “كوت أ كوت” ماشي حل باش نقصو من الإجهاد المائي، مضيفا بلي السياسة الفلاحية لي تبعنا شحال هادي غير صالحة.

وأوضح ميموني، خلال ندوة علمية حول الزراعات البديلة خلال المعرض الفلاحي للمنتوجات المحلية، يوم الأحد 4 يوليوز الجاري، بأنه يجب القطع مع الزراعات التصديرية واستبدالها بالزراعات البديلة التي لا تستهلك المياه وتساهم في التوازن البيئي.

واقترح ميموني عدد من النباتات التي تم تجريبها في مختبرات البحث الزراعي، منها أصناف تم جلبها من الإمارات العربية التي تتحمل الملوحة وتعطي مردودية.

ومن بين هاد النباتات قال الخبير الزراعي بلي “المورينكا مثلا لا تستهلك المياه ناقصا 5 مرات من الليمون، وممكن نصدروها ونجيبو العملة الصعبة، فيها أصناف كدير زيوت وأوراق”.

ونفس الشيء بالنسبة لزراعة الصبار كذلك جد مهمة، وفق تعبير ميموني لي قال بلي: “هناك أصناف جديدة ووجدنا طرق لمحاربة الحشرات المضرة، وكاينا 400 صنف من الصبار منها أصناف كيصبرو للجفاف والتقلبات المناخية”.

وتحدث ميموني عن شجرة أركان باستفاضة، واعتبر بلي اعتماد زراعة الليمون ظلم للمنطقة، موضحا: “يلا زرعنا أركان وسقيناه سننتج انتاج كبير، وهناك طرق لتقليص كمية الماء المستعملة لسقي أركان”.

وتابع: “كاينا 7 أصناف من شجرة أركان، منهم ملقح و6 أصناف أخرى، وهاد الأنواع كينتج 60 كيلو فالشجرة ويلا درنا 300 شجرة فهكتار غانتجو إنتاج كبير، ومع الزيت لي كتباع دبا 300 درهم وممكن تصدر بـ3000 درهم”.

ودافع الباحث ميموني على أهمية الزراعة المشتركة بين شجرة أركان مع باقي النباتات بحال الهندية والنباتات الطبية، وهاد الزراعات المشتركة كتساهم في مقاومة الامراض والحشرات التي تصيب هذه الاشجار.