محمد سقراط كود ///
فين مكنشعل التلفازة أول حاجة كندير هي كنمشي نطل على القنوات المغربية وديما كنتمنى نلقى شي حاجة لي تشدني وماتخلينيش نهرب دغية لقنوات أخرى ، ولكن للأسف فين مكنمشي لقنواتنا الوطنية كنلقى إما منتجات أوطان أخرى ، أو منتجات محلية موجهة لجمهور خاص من الوطن من ذوي الإحتياجات الذهنية الخاصة ، وحتى ملي كنتسناو فرصة هاد الشهر الكريم باش على الأقل نتمتعوا بإنتاجاتنا الوطنية كيخيب الأمل ديالنا ككل سنة إلا من بعض الفلتات والتي تبدو جيدة نظرا لأن داكشي لاخر كلو مافيه مايتشاف .
راه خايبة تكون كتنتامي لشي وطن وكتخلص فيه الضرائب وكيقتاطعوا ليك من أجل التلفازة وفاللخر ملي تجي تتفرج ماتلقى تاحاجة كتعبر عليك أو موجهة ليك فيها ، وتظطر تمشي تتفرج فقنوات بلدان أخرى حتى كتصاب بإنفصام فالشخصية ، وراه المجتمع المغربي عامر بمواطنين عندهم جوج شخصيات أو كثر فبالإظافة الى الشخصية المغربية كتلقى بنادم وللى فيه نص تركي و آخر خليجي أو كوري أو لبناني أو مصري وهادي قديمة شوية ، وكاين لي وللى أو ولات حافظين تركيا مدينة بمدينة واخا عمرهم فاتوا مدينتهم أو دوارهم وماعارفين حتى الويجانطي فين جات ، وهادشي ساهمات فيه الدولة سواء عمدا أو عن حسن نية فأنها تخلقلينا مواطنين أجسادهم معانا وعقولهم وروحهم مع زي أفلام ، أو مع الدراما التركية والسورية.
واش ماشي من حقنا فإنتاجات لي تحتارمنا كمغاربة بكل تنوعنا واختلافنا وتحتارم ذكائنا وذوقنا وتحتارم بعدا غي الوقت لي كتقاد فيه هاد الإنتاجات هادي ، راه 2016 هادي راه البدائل موجودة ومتنوعة ولكن راهب صح كنبغيو نتفرجوا فالتلفازة المغربية فمنتوج ديالنا كينتامي لينا وكيعبر علينا ، لكن للأسف وبحال ديما كاين مشكل ديال الهوية فالإنتاج المغربي ، حيث أي واحد غادي يشوف داكشي ويخرج للشارع المغربي ويتعرف على المغاربة غادي يستائل ليمن موجه هاداك المنتوج ، واش بالضرورة لسكان البوادي لي باقي مخدمين التلفازة بالباتري وهادو قلال ونادرين ، أو زعمة للمغاربة كلهم ، راه مكايناش شي حاجة مغربية فداكشي لي شفت بعدا بحال الى القيمين على التلفزيون المغربي خالقين عالم موازي ليهم بوحدهم كيشوفوا فيه المغرب باقي متوقف ف التمانينات ، راه واخا حنا أصلا هاربين وكاين بدائل كثيرة ولكن راهب صح كيشدنا الحنين وإييه كنحسو بنقص فعلاش منتفرجوش فمنتوج كيواكب الزمن الحاضر ومنقي من الأحكام المسبقة ، وكيدوي بلهجة المغاربة ، حيث المغاربة ماشي كلهم كيدويو بعروبية تهريجية ملي كيبغيو يضحكو ، أو بشلحة مبالغ فتحقيرها ، حيث راه سيدنا قاليك ماباغيش مغرب يمشي بسرعتين ، راه المغرب غادي بسرعة وتلفازتو متوقفة تلاتين عام هادي بدون أي جديد أو رغبة فالتطوير ، وبدون أي لمسة ديال الإبتكار وحتى كاع دوك البرامج لي كيحققوا نسبة مشاهدة كبيرة فراه فالغالب كتلقاعم موخودين من برامج دازو فقنوات أجنبية هادي واحد العشر سنوات على الأقل ، فعافكم سيرو معانا باش غادين حيث مايمكنش نتسناوكم.