الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

أفادت مصادر مطلعة لـ “گود”، أن وفدا يضم فاعلين سياسيين واقتصاديين وحقوقيين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، يستعد للمشاركة في اجتماعات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة التي ستمتد من 2 أكتوبر وإلى غاية العاشر من نفس الشهر.

وأوضحت مصادر “گود”، أن الوفد يضم نحو 15 فاعلا من ضمنهم برلمانيات وبرلمانيين ورؤساء جماعات وحقوقيات وحقوقيون من جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، ويضم على سبيل المثال، برلمانيات عن إقليم العيون على غرار ليلى داهي وحياة العريش، وحمادة البيهي، رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، ورئيس جماعة السمارة، مولاي ابراهيم العثماني، والفاضل ابريكة، أحد ضحايا جبهة البوليساريو، بالإضافة لزين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، والدكتور إبراهيم الأحمدي، ثم محمد أحمد الكاين، والعربي النص.

ووفقا لمصادر “گود” سيقدم وفد الأقاليم الجنوبية للمملكة مداخلات خلال انعقاد أشغال اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، وهي المداخلات المرتبطة بالشأن السياسي في الصحراء وتدبير الصحراويين لشؤونهم باعتبارهم ممثلين شرعيين للساكنة حظوا بثقة المواطنين بفعل انتخابات ديمقراطية شاركت فيها الساكنة بكثافة.

وسيُحيط وفد الأقاليم الجنوبية للمملكة في مداخلاته اللجنة الرابعة بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، لاسيما منها الاقتصادية والاجتماعية من خلال نموذج تنموي شامل ومشاريع وأوراش تحاكي تطلعات الساكنة وتنعكس بشكل مباشر على حياتهم اليومية وعيشهم الكريم وعلى مختلف فئات المجتمع، خاصة المرأة والشباب والطفل.

وفي السياق ذاته، سيبسُط الوفد المشاركة باجتماعات اللجنة الرابعة معايناته للوضع الحقوقي في الصحراء والجهود المبذولة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها ومجمل الجهود المبذولة في سبيل ترقية المجال وصون كرامة الإنسان وحفظ حقوقه، بالإضافة لتسليط الأضواء الكاشفة على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو في المخيمات، وقمعها للأصوات المعارضة ومصادرتها لحريتها، والفساد المستشري فيها بسبب المتاجرة بالمساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة المخيمات واغتناء قيادة البوليساريو على حساب معاناتهم، ومسؤولية الجزائر عنها في ظل التفويض الممنوح للبوليساريو، مع المطالبة بالتدخل العاجل لوقف هذه الفظاعات الإنسانية ومحاسبة المسؤولين عنها.