حمد سقراط-كود///
في كل عام كيتجدد النقاش حول كرنفال بوجلود بأكادير، طبعا كتكون فرصة للإسلاميين والمتشددين والمتطرفين فين يفرغو السموم الإيديولوجية ديالهم ويجلدوا ذواتهم وهويتهم المغربية ويعليو من قيمة ثقافة ومفاهيم دخيلة على المغاربة ديال الحلال والحرام من منظور سلفي خوانجي ديال ما بعد ثورة جهيمان العتيبي، وعوض المغاربة يفتاخروا بثقافتهم الأمازيغية الأصلية كيبداو يفصلو ويقصموا وحنا جدودنا مكانوش يديرو هادشي وجدودنا كانوا صحاح ومومنين ومتقين وكانوا كيتفرجوا في النيل سات، هاد الإنسلاخ وجلد الذات هو لي خاص تركز عليه الدولة في مقرراتها التعليمية وبرامجها التلفزية وعلاش لا يديرو بث حي ومباشر لكرنفال بوجلود ويدوز في الأولى ودوزام ويتداروا وثائقيات ويجيبوا أساتذة ديال التاريخ يعرفوا المغاربة بتقاليدهم العريقة الأصلية.
خاص وزارة الثقافة تتبنى كرنفال بوجلود وعلاش لا يتدارو جوائز مادية كبرى ويولي حتى هو يتنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ويتعمم على باقي المدن حيت الأمازيغ مكاينينش في أكادير فقط راه المغرب كلو أمازيغي وهادشي لي أثبت بأبحاث الحمض النووي وكاع الناس لي دارو التيست طلعوا أمازيغ مافيهم حتى شعرة دالعرب، ونشوفو بوجلود في الحسيمة وطنجة وتطوان ووجدة وفاس غير بلاش الصراحة تما كاين خويا السرغيني مول الحبيبة الطويلة إلى عطيتيه فرصة مشروعة باش يحيد منك الفلوس راه ماغاديش يكتفي بالسليخ غادي تلقى بوجلود كيدور بالسواطر في باب بوجلود نيت، ولكن عموما خاصو رعاية من طرف الدولة وتصرف عليه الفلوس وعلاش لا يولي من المناسبات السياحية لي يجيو ليها الناس من العالم باش يتفرجوا.
وهادوك لي كيقولوا بوجلود ليس من تقاليدينا العريقة وغير دخيل راه حتى العيد الكبير براسو دخيل وتقبلناه وعجبنا وأصبح من أهم الأعياد المغربية لي كيحتافلوا بيها جميع فئات وطوائف الشعب الملحدين والمسلمين والبهائيين والمسيحيين كولشي كيحتافل بالعيد الكبير وكيعتابرو مناسبة سعيدة للقاء بالعائلة مع القطعة كتكون موجودة، راه المغرب مجموعة من العادات الدخيلة ومن ديما كان مطمع للأجانب وتعاقبوا عليه دول وحضارات كل وحدة خلات الأثار ديالها،/ المغاربة ماشي من نهار هبطو من جبل ايغود وهوما مسلمين كيصليو الجمعة ويصوموا رمضان راه دازو ديانات وحضارات وكل وحدة خلات شي حاجة زوينة ومنها الحضارة الإسلامية لي خلات لينا العيد الكبير.