الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

أفادت مصادر مطلعة لـ “گود”، أن الجيش الجزائري إرتكب مجزرة في حق منقبين عن الذهب ينحدرون من مخيمات تندوف شرق “مخيم الداخلة”.

وكشفت مصادر “گود”، أن الجيش الجزائري قتل بدم بارد مجموعة من المنقبين المنحدرين من مخيمات تندوف، في سياق عمليات التصفية الممنهجة التي يقوم بها في حق الصحراويين، عندما كانوا بصدد التنقيب.

وأوضحت مصادر “گود”، أن الحصيلة الأولية لعملية القتل البشعة شرق “مخيم الداخلة” تشير لسقوط 3 قتلى وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة، كلهم من المنقبين عن الذهب السطحي، مضيفة أن الحصيلة قابلة للإرتفاع.

وأكدت مصادر “كود” مقتل كل من سيدي أدة ولد حميم، و البلال ولد حيداس، بالإضافة لشخص آخر، وكذا إصابة كل من ملوكي عمر الطاهر وسعيد ولد سويدات بجروح خطيرة.

وتعيد عملية القتل خارج القانون التي قام بها الجيش الجزائري للأذهان عدة عمليات تصفية سابقة راح ضحيتها مجموعة من الشباب من بينهم إثنان تم قتلهم وحرقهم والتمثيل بجثثهم دون رحمة.

ويذكر أن شباب مخيمات تندوف الممارسين لنشاط التنقيب عن الذهب باتوا بين مطرقة السلطات الجزائرية التي لا تتوانى عن إعتقالهم أو قتلهم وسندان جبهة البوليساريو التي تمنعهم من ممارسة أي نشاط تجاري يمكنهم من توفير لقمة عيشهم وعيش ذويهم.