محمد علي:

علمت “كود” أن قطاع التكوين المهني يعيش على إيقاع “هجرة الأطر” بسبب عدم وضوع الرؤيا بشأن اندماج القطاع في التربية الوطنية.

وأكد مصدر موثوق أن مسؤولية التحقت برئاسة الحكومة، في حين انتقلت أطر أخرى إلى قطاعات ومؤسسات حكومية أخرى.

وارتفعت أصوات موظفي قطاع التكوين المهني والشركاء المهنيين والدوليين التي تساءل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، عن مصير هذا القطاع الذي أعطى الكثير لهذا الوطن العزيز في ميدان التكوين المهني والتقني، والذي يتوفر على رؤية استراتيجية لتنمية مهارات المهنية وعلاقات التعاون المشترك بين مجموعة من البلدان الأفريقية والدولية في ما يتعلق بالتكوين المهني وعلاقتها بسوق الشغل، على تعبير المصدر نفسه.

وأكد المصدر أن منصب مديرين مركزيين ما زال شاغرا منذ ستة أشهر، متسائلا في الوقت نفسه عن السبب في التأخر في الإعلان عن فتح باب الترشح لشغل المنصبين، علما أن الأمر نفسه ينطبق على ثلاث أقسام ومندوبيتين جهويتين، بالإضافة إلى مصالح أخرى.