محمود الركيبي – مكتب العيون//

بخصوص خبر “كود” حول زيارة رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو للجزائر على رأس وفد يمثل قيادة البعثة الأممية، أفاد مصدر مطلع بأن وفد بعثة المينورسو قد عقد اليوم الخميس اجتماعا مع مسؤولين كبار في مقر وزارة الخارجية الجزائرية.

وبحسب ذات المصدر، فإن رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، الذي يرافقه في هاد الزيارة قائد وحدات البعثة الجنرال فخر الإحسان، سيعقد اجتماعا في وقت لاحق مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف.

ومن المرتقب أن يحل وفد بعثة المينورسو بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري، حيث من المزمع أن يلتقي بقيادة جبهة البوليساريو بالرابوني.

وتزامنت زيارة وفد بعثة المينورسو إلى الجزائر، مع الزيارة التي يقوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جون بيير لاكروا إلى المغرب، والتي التقى خلالها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

تحركات تأتي بعد التطورات الأخيرة بالمنطقة، على خلفية الاعتداء الوحشي الذي شهدته مدينة السمارة نهاية الشهر المنصرم، بعد إطلاق قذائف مجهولة المصدر، والذي استهدف أحياء سكنية آمنة، وهو ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

اعتداء قامت بعثة المينورسو على الفور بإيفاد عناصرها لمعاينته، حيث يرتقب أن ترفع تقريرا إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة، يتضمن إحاطة كاملة بشأنه، والذي تشير أصابع الاتهام إلى وقوف جبهة البوليساريو وراءه.