كود – مكتب فاس //
أكدت مصادر مطلعة لـ”كَود” وجود صراعات غير مسبوقة داخل حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس بسبب تقديم عدد من الوجوه للترشح خاصة بمقاطعة المرينيين ومقاطعة زواغة. Vir
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “كَود”، فإن اللجنة الإقليمية المكلفة بالترشيحات في الحزب المذكور، قررت التصويت على “عز الدين الشيخ” للترشح كوكيل للائحة “اللامبة” المرينيين، بالإضافة إلى زوجته اللي عندها ضوصي في شبهة الابتزاز في انتظار تدخل الأمانة العامة للحزب لتصحيح الوضع.
وخلف التصويت على الشيخ وزوجته، رغم فشلهما في تدبير المرحلة، احتقان كبير في صفوف عدد كبير من مناضلي “البيحيدي” بالمدينة، و الذين عبروا عن أملهم لتصحيح الوضع من طرف قيادة الحزب، مشددين على أن الاستمرار بهذا المنطق سيخلف اهتزاز “المصباح” بفاس.
وأكدت المصادر نفسها استبعاد وجوه لها شعبية كبيرة من الترشح في الانتخابات المقبلة كـ “عبد الواحد بوحرشة” الذي تم الاستغناء عنه من الترشح كوكيل للائحة الحزب بمقاطعة زواغة واستبداله برجل حديدي الذي لا شعبية له، حسب المصادر دائما.
وعلى مستوى مقاطعة جنان الورد، تورد مصادر “كَود” أنه تم فرض وكيل للائحة الحزب ضدا على إرادة المناضلين محليا، بعدما كان خارج اللائحة في هيئة الترشيح الأولية، مما خلق حالة غضب في صفوف المناضلين وسارع عدد منهم إلى تقديم استقالاتهم أوتجميد نشاطهم.
وأضافت ذات المصادر أنه تم استبعاد الوكلاء المقترحين، منهم الكاتب المحلي الذي كان يشغل مهمة النائب الأول لرئيس المقاطعة، والذي أصبح خارج اللائحة، وذلك نتيجة خلافاته المعروفة مع الكاتبة الإقليمية بفاس.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر أيضا أنه تم إقصاء أحد الوجوه المعروفة داخل الحزب، ويتعلق الأمر بـ “عمر الفاسي” الذي تم الاستغاء عنه نهائيا، فيما اعتذر “سعيد بنحميدة” النائب الأول للعمدة ورئيس مقاطعة سايس عن الترشح نهائيا، حيث وضع حدا لنشاطه السياسي، شأنه شأن المليارير “العبدلاوي” الذي قرر بدوه التنحي والتركيز على مشاريعه الخاصة.
وتساءلت مصادر “كَود” بالقول: “واش الأمانة العامة غادي تتدخل لتصحيح الوضع اللي كيعيشو الحزب حاليا بفاس أو غادي تخلي هادشي هكا؟”.
الصداع مستمر وسط البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية فمدينة فاس. وحتى “خالد البوقرعي” اللي هرب من الحاجب بسبب المشاكل اللي عندو فيها وجا لفاس، إضافة إلى تقديم “القنصوري نادية” التي تم ترشيحها بمقاطعة المرينيين، وكذا وكيلة اللائحة الجهوية للبرلمان.. هادشي كلو زاد من الاحتقان الموجود.