احمد الطيب كود الرباط//
قال برلماني من “المكردعين” من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في حديثه مع عدد من السياسيين، لبارح بلي هناك مشاورات بين العديد من البرلمانيين فالأغلبية لي ما راضيينش على الأوضاع داخل أحزابهم باش يقلبو الطاولة على الحكومة فمناقشة مشروع القانون المالي لي غا يتعرض على البرلمان قبل من 20 أكتوبر الجاري.
هاد “التمرد”، يقول مصدر “گود”، سببه الغليان الداخلي لي كيعيشوه أحزاب الأغلبية بسبب تهميش لقيادات وأيضا بسبب انتقادات المواطنين لتدهور أحوالهم المعيشية.
البرلمانيين فالأغلبية ما بقاوش قادرين يبررو أسباب غلاء الأسعار وتفشي مظاهر الفساد والريع كيما جا فتقرير الهيأة الوطنية للنزاهة ومحاربة الرشوة.
المصدر قال بلي لي موقفهم حاليا هو الاحترام الواجب لخطاب سيدنا لي غا يلقيه فافتتاح البرلمان يوم الجمعة 11 أكتوبر، ولكن موراها غايگفضو على ذراعيهم ضد الحكومة، خصوصا مع اقتراب السنة الانتخابية وبداية الاصطفافات الحزبية.
بل أكثر من ذلك، تداول عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وبرلمانيين في حزب الاستقلال (المشاركين في الحكومة) على الواتساب فيديو لمداخلة مستشارة اتحادية بمجلس مدينة أكادير، خلال الساعات الماضية، تنتقد فيه المستشارة الاتحادية (موظفة بفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب) تدبير مجلس عزيز أخنوش لميزانية الجماعة، وهو ما يؤكد وجود محاولات انقلابية داخل التحالف الحكومة ومحاولة ربط مشاكل المغرب برئيس الحكومة، علما أن هاد المشاكل جزء من هاد الأحزاب سواء الاستقلال لي شد المغرب سنوات وغرقو بالريع والتوظيفات المشبوهة وساهم في فساد قطاعات كثيرة وفق تقارير رسمية، أو البام اللي كولشي عارف دورو السلبي فالمشهد السياسي المغربي أو ما يسميه المحللين بـ”بلقنة المشهد الحزبي”، وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر فقدان الثقة في المؤسسات.