أنس العمري ـ كود//
تعبئة كبيرة فالداخلية بسبب شبح العطش لي كيتهدد كازا. فوفق ما علمته “كود” والي الجهة، سعيد حميدوش، مبرمج، بحر هذا الأسبوع، سلسلة اجتماعات ينتظر أن يلتقي فيها مع مختلف المتدخلين في موضوع الما، لتدارس وضعية المخزون من هاد المادة الحيوية لي وصل لمستويات صعيبة بزاف، بعدما أصبحت السدود لي كتزود المدينة بالماء الشروب غير قادرة على تلبية حاجيات المواطنين، بما في ذلك سد محمد بن عبد الله بالرباط الذي التجأ إليه، قبل شهور قليلة، للتخفيف من آثار الأزمة التي تشهدها المدينة.
الوالي، حسب معطيات متوفرة ل “كود”، ساهر شخصيا على هاد الموضوع، ويرتقب أن تشهد الاجتماعات لي غادي يدير مناقشة الحلول والإجراءات الممكن اتخاذها لتخفيف الضغط على مخزون المدينة من الماء، فظل استمرار استهلاكه بشكل مفرط ولا مسؤول من قبل ساكنة كازا.
وتذهب التقديرات إلى أن الأسابيع المقبلة قد تعرف الحسم في إقرار تدابير تقدر تكون صعيبة، والتي سيلزم التقيد بها للمساعدة في الحفاظ على هذه المادة الحيوية، مع تواصل انحباس الأمطار، وذلك في وقت ينتظر التداول أيضا في ربط واد سبو بأبي رقراق لتخفيف الضغط على السد الذي يزود الدار البيضاء حاليا بالماء.
ويأتي برمجة هذه المواعيد بعد اجتماع طارئ ترأسه والي الجهة، الجمعة الماضي، بحضور ممثلي عن وكالة الحوض المائي لأبي رقرار، ووكالة أم الربيع، إلى جانب “ليديك” والمكتب الوطني للماء والكهرباء، والذي خصص لتدارس المستوى الحرج الذي وصل إليه النقص الحاصل في الموارد المائية لأكبر مدن المملكة.
يشار إلى أنه جرى ربط الدار البيضاء، شهر يوليوز الماضي، بسد سيدي محمد بن عبد الله ضواحي الرباط، بعدما انخفض منسوب المياه في سدي المسيرة والوحدة اللذان كانا يزودان المدينة بالماء الشروب إلى مستويات مقلقة. وهو الآن بدوره أضحى يشكو من الخصاص.