كود الرباط//
علمت “گود” أن البي جي دي كيعيش حالة بلوكاج داخلي كبير، الحوار بين القيادات لفتح صفحة جديدة معطاش نتائج.
زعيم البي جي دي عبد الإله بنكيران، حبس اللايفات ومقابل هاد المشكل لي عندو فالحزب، وباغي يمشي للانتخابات المقبلة بحزب موحد وقوي ويرد الأطر والمنتخبين لي هربو بسبب تداعيات البلوكاج الحكومي سنة 2017 وبعدها تگرديعة تسونامي انتخابات 2021.
كاينا تساؤلات كثيرة على واش بنكيران التامس التشاور مع أهل الحل والعقد من المسؤولين الكبار فالدولة المكلفين بالشأن السياسي، او ما يسمى إعلاميا وسياسيا بالجهات العليا.
خطوة عبد الإله بنكيران، (محاولة التشاور مع أهل الحل والعقد)، حسب مصادر “گود”، جات على بعد أسابيع على انعقاد المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية لي غا يتعقد يومي 26 و27 أبريل المقبل بالرباط.
هاد المؤتمر، لي غا يشاركو فيه ما يناهز 1600 منتدب، ينعقد بعد الرجة التي أحدثتها نتائج الانتخابات العامة التي أجريت يوم 08 سبتمبر 2021 والتي حصل فيها البيجيدي على نتائج كارثية جدا تسببت في أزمة تنظيمية للحزب الإسلامي، كما ساهمت في مغادرة الآلاف من منتسبيه واختفاء العشرات من القياديين والبرلمانيين.
حزب البيجيدي، لي عقد اجتماع مجلسه الوطني يومي 18 و19 يناير الماضي، يستعد للمصادقة خلال المؤتمر المقبل على تعديلات سيدخلها على ورقته المذهبية وأطروحته السياسية وكذا نظامه الأساسي.
كما يستعد الحزب لمواجهة أكبر تحدي في تاريخه وهو المتعلق بمدى إعمال الحزب الإسلامي للديمقراطية لانتخاب قيادة جديدة وشابة وإنهاء هيمنة الكهول على الحزب والذين عمروا طويلا في قيادته.
مصادر أكدت أن الأمين العام عبد الإله بنكيران يميل إلى منح قيادة الحزب للرئيس الحالي للمجلس الوطني إدريس الأزمي المعروف إعلاميا بـ”الديبخشي”، وهو أمر ترفضه العديد من القيادات التي لم تعد تخفي نيتها مغادرة الحزب نهائيا في حالة استمرار بنكيران في فرض اختياراته الأحادية بدون اللجوء إلى الديمقراطية المتعارف عليها عوض إعمال مبدأ “المبايعة” الذي يعد شكلا من أشكال استبداد الزعيم ومريديه ضد الاختيار الحر لأعضاء الحزب.
هاد التحدي هو لي دفع عبد الإله بنكيران، حسب مصادر، لطلب استشارة جهات عليا قصد جس النبض فيما يتعلق برغبته في الاستمرار في قيادة البيجيدي أو العكس من ذلك إنهاء مهامه السياسية والعودة إلى مسجده بحي العكاري بالرباط للاعتكاف به.
لكن مصادر أخرى، استبعدت، أن يكون بنكيران، طلب استشارة جهات عليا، وإنما فضل الصمت وكيستنا مآل المشاورات الداخلية بين قيادات الحزب.
تفاصيل إضافية في مقال لاحق.