محمد سقراط-گود///

بالنسبة لعامل في البناء او الفلاحة او گاع المهن أي الدخل ديالها قليل، أفضل نمط عيس كيلقاه متاح حداه ولي يمكن يعيش بيه وفق الدخل ديالو هو يلتازم، يربي اللحية وشي سريويل قندريسي ديال الجين ب سطاعشرمية من عند خاي حمد الزغب من السوق دالحومة دالحداد او من سويقة بنسودة، ولمرة مغنبرة في النقاب جوج ميترو ديال التوب كحل ملوية فيه العام كامل، جوج جلابات كتبدل بيهم وتحت منهم بيجامة ديال الف ريال في الشتا وديال ستمية في الصيف، والى عندو شي ولاد راه كيسيفطهم للمدرسة باش مجاب الله، وعند اول سقوط كيخرجوا يتعلم الصنعة والبنت الى كثر معاها حدها السادس وتكلس في الدار حتى تزوج من شي أخي كيتلاقاه في الجامع مرة مرة، اغلى مصروف في العام عندو هو العيد الكبير، وحتى هو غادي يدير منو بناقص في المستقبل الى بقى اللحم غادي بهاد الثمن، متعه في الحياة كلها مأجلها حتى للجنة، مطالبه بسيطة باغي غير المقدم والقايد يميكو عليه حتى يدوز الضالة لشي دويرة في العشوائي، او يدبر شي براكة ومن بعد يبقى يتسنى في الاستفادة وهاد الدويرة جابها الله.

بحال هاد المواطن صعيب عليه الحال يعيش الحداثة او يعيش غير بحال عامل في الدول المتقدمة كيرجع من الخدمة في البني او أي المهن اليدوية كيفتح بيرة ويشعل تلقازة على الأقل خمسة وستين بوصة ويتفرج في الماتش او رياضته المفضلة، الى في المغرب بغا يعيش هاد الحياة ونهار الحد يخرج الوليدات للطبيعة ويسافر مرة في العام خاصو على الأقل واحد مليون ونص في الصالير او يكونوا خدامين بجوج هو والمرة، ومع ذلك الدولة كتبقى تسائل كيفاش هاد المواطن كيتعرض لخطاب التشدد والتطرف ويتبعوا دغية، وهو كاع الحاجة الزوينة واللذيذة ولي تخليه محب للحياة غالية عليه ومايقدرش عليها، عوض توفرها ليه الدولة بأثمنة بخسة راها كل عام تزيد الضريبة عليها وخلاتها مواد خاصة بالطبقات العليا، خلاها العراقي مول لافوكا اصرف نظر وشبع قهر.

في حالات عديدة التشدد بالنسبة للعديد من المواطنين راه مفروض عليه ضروري خاصو يعيش بفكرة انه غادي يتجازى على هاد تمارة والتكرفيص في الجنة وماغاديش تمشي حياتو هباء منتورا بلا معنى، اما الى بغا يعيش الحياة البسيطة لي من حق أي واحد ومذكورة في اسمى دستور في العالم ديال ميريكان وهو الحق في البحث عن السعادة هنا في الدنيا قبل الاخرة، غادي يلقى راسو ماقادرش داكشي لي كيشد يالله مافي للخبز واتاي والقطاني، هاعلاش هاص تدخل الدولة وتدعم الطاسة للفقراء والدراوش وتقنن الزطلة وتزرعها في مناطق كثيرة ترجعها غير لإقليم العرايش بعدا، نهار كان الكيف واصل لإقليم العرايش راه كانت الزطلة غير بستة دراهم للگرام، راه المتعة حق طبيعي وللأسف اصبح تحقيق هاد الامر صعيب في المغرب لان الدولة هازا يديها على  قطاعات عديدة، راه خاص الدولة توفر للمغاربة المتعة في الدنيا او غادي يمشيو يقلبوا عليها في الاخرة بحال لي دارو هادوك لي دارو جريمة شمهاروش.