وكالات//

قد يؤثر الفلورايد الذي يُضاف إلى مياه الشرب في بلدان كثيرة، منها الولايات المتحدة، على نسبة الذكاء لدى الأطفال، حسب ما أفادت به دراسة علمية نُشرت الاثنين وبدأت تلقى انتقادات، مما أعاد إحياء جدل علمي وسياسي ساخن في أميركا الشمالية.

والدراسة التي أجراها باحثون من معهد “إن آي إي إتش إس” الحكومي الأميركي، هي عبارة عن تحليل تلوي لـ74 دراسة أجريت في 10 دول، بينها الصين وكندا، وليست الولايات المتحدة ضمن هذه البلدان.

ولاحظت الدراسة انخفاضا في معدل الذكاء لدى الأطفال الذين تعرضوا لمستويات معينة من الفلورايد في المياه الجارية في 54 بلدا.

ويقول معدو الدراسة في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية “لكل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر من الفلورايد في البول (…) يُسجل انخفاض بـ1,63 نقطة في معدل الذكاء لدى الأطفال”.