الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

طرح النائب المحافظ بالبرلمان البريطاني، تشارلي ديوهيرست، ملف العلاقة بين إيران وجبهة البوليساريو في واجهة مجلس العموم البريطاني، محذرا من الروابط بينهما والقاسم المشترك بينهما فيما يخص زعزعة الأمن والإستقرار.

ووجه النائب البرلماني عن حزب المحافظين بالبرلمان البريطاني، تشارلي ديوهيرست، سؤالا لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، يقول فيه: ” السؤال إلى وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، حول ما إذا كان قد أجرى مناقشات في الآونة الأخيرة مع الحلفاء الإقليميين بشأن معالجة تورط إيران المزعوم (أ) في تدريب ميليشيات البوليساريو و (ب) استراتيجيتها لزعزعة استقرار المنطقة”.

وتولى هاميش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية، الإجابة على السؤال كتابيا، مشيرا فيه أن المملكة المتحدة لم تتحصل على دلائل حول الإرتباط بين إيران والبوليساريو، بيد أنها تواصل رصد نشتط إيىان المنطقة، معربا عن دعم بلاده للمسلسل السياسي لنزاع الصحراء وجهود الأمم المتحدة.

وقال هاميش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية: “لم ترَ المملكة المتحدة الأدلة اللازمة لإثارة مخاوف حلفائها بشأن مزاعم تورط إيران في تدريب جبهة البوليساريو. ومع ذلك، نواصل رصد النشاط الإيراني في المنطقة. وتعتبر وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية جبهة البوليساريو حركةً مؤيدةً للاستقلال وطرفًا في نزاعٍ بوساطة الأمم المتحدة. وتواصل المملكة المتحدة دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، قائم على التوافق، ويضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”، حسب الجواب.