عمر المزين – كود//

مر الحوار  القطاعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى سرعة قصوى غير مسبوقة في تاريخ وزارة التربية الوطنية، ذلك لأنه خلافا للتجارب السابقة على عهد بلقاسمي الذي فوض كل الصلاحيات لبنزرهوني، يحرص الكاتب العام الحالي بتوجيهات مباشرة من الوزير سعد برادة على قيادة الحوار مستعينا بتجربة إطارين من قدماء أطر الوزارة، وهما خالد بنيشو مدير الشؤون القانونية ومحمد أضرضور مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر.

وتتحدث مصادر نقابية عن جرأة في المقاربة تميز السحيمي، حيث أصبح يوم الأربعاء في مقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية الكائن بحي التقدم بالرباط، بمثابة موعد أسبوعي للمضي قدما في تنزيل النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية.

وأضافت المصادر: “فبعد حزمة من الحلول التي تم تفعيلها السنة الماضية، تم الحسم في مباراة توظيف حملة الدكتوراه (600 منصب برسم 2024)، التي صدرت مذكرتها مؤخرا. كما تمت تلبية مطلب النقابات التعليمية بخصوص إقرار الحركتين الجهوية والإقليمية كمكسب تنكرت له الوزارة سابقا منذ أكثر من 10 سنوات”.

ومن المنتظر خلال الأسبوع القادم، حسب مصادر “كود”، الشروع في وضع أسس مسودة النظام الأساسي للأساتذة المبرزين الذي ظل يراود هذه الفئة من المدرسين منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي.

“كود” غادي ترجع بتفاصيل على الملفات التي تم إيجاد حلول مرضية لها منذ انطلاق الموسم الدراسي الجاري.