عمر المزين – كود///
قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “إن ما يحدث من محاولات للهجرة الجماعية، عنوةً واقتحاما، نحو مدينة سبتة المحتلة من طرف مئات القاصرين والشباب، بالإضافة إلى أنه أمر محزن ومؤلم وخطير، فهو يسائِلنا جميعا، حكومة وبرلمانا وإعلاما وأحزابا ومجتمعا مدنيا وكافة الفاعلين، كما يُسائلُ مدى نجاعة سياساتنا العمومية، في الماضي والحاضر والمستقبل”.
وأضاف القياد البارز في حزب “البي بي إس” قائلاً: “إنّ ما يقعُ، اليوم، وبغض النظر عن احتمالات وقوف جهات معادية وراء التحريض عليه، فهو مظهرٌ من مظاهر القلق التي تستشري في أوساط شرائح مجتمعية مختلفة”.
ويرى المتحدث، في تصريحات لـ”كود”، أن ما يقع هو مظهر من مظاهر انسداد الأفق بالنسبة لكثير من شبابنا، ومؤشرٌ قوي على فُقدان الثقة، مضيفا بالقول: “هذا ما حاولنا منذ مدة، في حزب التقدم والاشتراكية، أن نثير الانتباه إليه وإلى مخاطره وإلى ما يمكن أن يشكله من مصدرٍ للاحتقان”.
وزاد: “اليوم، وبعد توجيه التحية إلى السلطات العمومية المغربية على تعاطيها الهادئ والحازم والمسؤول والملتزِم مع هذا الحدث، فإنه من اللازم أن نتحمل جميعاً المسؤولية، كفاعلين مجتمعيين في مختلف الفضاءات السياسية والمدنية والإعلامية والمؤسساتية، بدايةً بالانتباه الاستباقي إلى كل المظاهر الاجتماعية السلبية، وانتهاءً بتبني وبلورة مقارباتٍ وتنفيذ سياساتٍ تفتح الآفاق أمام شبابنا وتحرر طاقاته وتمنحه الثقة في إمكانيات العيش الكريم بوطنه”.