كود الرباط ///
رغم نفيه لعلاقته وعلاقه حزبه باطلاق حملة مقاطعة حليب سنطرال وماء سيدي علي ومازوط افريقيا، ما تزال صورة لتدوينة منسوبة للقيادي فالبيجيدي حسن حمورو كاتدور فالفيسبوك.
نفى حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تصريحه ل”كود”، نفيا مطلقا علاقته بالصورة المتداولة على نطاق واسع مستنكرا استعمال اسمه في موضوع المقاطعة، ومعتبرا ان الهدف من ترويج التدوينة المنسوبة اليه هو محاولة لاقحام حزب العدالة والتنمية باية صيغة للتشويش على مصداقية المقاطعة الناجحة في رأيه ومحاولة محاصرة الانخراط الواسع فيها بنسبتها لتيار سياسي معين له خصومة مفترضة او اختلاف مع احد رجال الاعمال المعنيين بالمقاطعة.
واضاف حمورو في تصريح ل”كود” انه يستغرب اصرار مروجي التدوينة المنسوبة اليه على الصاق اطلاق حملة المقاطعة للعدالة والتنمية رغم نفي قياداته لذلك ورغم علم الجميع ان مستوى التعبئة والانخراط فيها يتجاوز امكانيات الحزب ولا ينسجم اصلا مع اسلوبه في تدبير اختلافاته السياسية، مشيرا الى انه حتى وان كان ثابتا اختلاف الحزب او جزء منه على الاقل مع عزيز اخنوش رئيس الاحرار فان صيغة التعبير لن تكون بتبني المقاطعة او الركوب عليها.
المقاطعة في رأي المتحدث تعبير شعبي وراءه عوامل كثيرة وحدت الشعور الجمعي للمغاربة تجاه مظاهر، اعتبرها حمورو، سياسية بالاساس.
ودعا حمورو في تصريحه ل”كود” من يحاولون التشويش على نجاح المقاطعة باتهام اطراف سياسية وراءها الى التفاعل مع مطالبها واخذ العبرة من ابعادها السياسية ورسائلها.