مصطفى الشاذلي – كود سبور///
أطلق نشطاء من جهة سوس ماسة حملة شعبية واسعة النطاق تحت شعار “مانفوتوهااش” بهدف حشد الدعم الجماهيري لفريق حسنية أكادير، لي لاعب، غدا السبت، إياب الماتش باراج ضد رجاء بني ملال، على أرضية تيران أدرار.
https://www.facebook.com/hassani.inconu/videos/1077364444424583/
وبدات الحملة هاد الأسبوع، وسرعان ما تحولت إلى مبادرة ميدانية، تستهدف مختلف شرائح المجتمع السوسي، خاصة الجمهور الرياضي وحتى العائلات، والنساء، والشباب، من أجل الحضور المكثف والتعبير عن الدعم اللامشروط للحسنية في هذا الموعد الرياضي الحاسم، الذي يحدد مصير النادي في الموسم الكروي، لي كيصارع على البقاء في قسم الأضواء.
وهاد الزخم الكبير ديال الحملة ما وقفش هنا. فتزامنا مع هذه التعبئة الكبيرة والاستثنائية، انخرط نجوم للكرة الوطنية، منهم لاعبين سباقين وحاليين، بدورهم في حشد الدعم بنشر فيديوهات تحفيزية، يدعون فيها الجمهور إلى شد الرحال نحو ملعب أدرار، ومؤازرة فريق الحسنية في لحظة مفصلية من تاريخه.
https://www.facebook.com/housni.abdul/videos/733169295833796/
من بين هاد النجوم، كان كريم البركاوي، النجم السابق للحسنية، لي عبر ففيديو على تفاؤله الكبير بالمجموعة الحالية، وكال بالحرف “عندي الثقة فهاذ الولاد.. والمدينة كلها وراءكم باش تحققو نتيجة إيجابية”، ودعا الجماهير لحضور قوي فالملعب لتقديم الدعم الحقيقي للاعبين.
حتى جلال الداودي، العميد السابق للحسنية وأحد أبرز الأسماء لي تألقت مع الوداد، ما فوتش الفرصة، وساهم بفيديو تحفيزي تمنى فيه التوفيق للفريق، وشجع اللاعبين باش يعطيو كلشي فهاد اللقاء باش يفرحو جمهور سوس.
ومن أقوى اللحظات ديال الحملة، كاين الفيديو ديال الأسطورة مصطفى حجي، لي خاطب جمهور وأبناء سوس بالأمازيغية، فـ رسالة عاطفية ومؤثرة كال فيها “الحسنية راه فالقلب. حنا ولاد سوس كاين عندنا غير هي. كاينة الدشيرة وتزنيت، ولكن الحسنية بلاصتها فالقسم الأول. لي لقا يمشي التيران ويشجع الفرقة، راه هذا خير غادي يدير فولادنا وفسوس”.
وأكد أيضا “الحسنية فالقلب.. راه سوس هاديك. نديرو ليد فاليد ونشجعو النادي”، قبل ما يختم كلامه قائلا “نتمناو تربح. راه القلب ديال الرياضة هي الحسنية لي لقا كيفاش يمشي يجشع راه غادي يدر الخير فولاد سوس”.
وكتلاقي هاد الحملة ترحيب كبير من المجتمع المدني ومكونات المشهد الرياضي فالجهة، لي شافو فيها بادرة مهمة لإرجاع الروح للمدرجات، وللتأكيد أن حسنية أكادير مشات أبعد من مجرد فريق كورة، بل رمز لهوية وتاريخ سوس ماسة.