أنس العمري////
حملة “زيرو كريساج” مشاداش. سبب ذلك أن الجهات، التي أطلقت هذه الحملة لغرض في نفسها، استعانت بصور قديمة جدا جرى تداولها قبل سنوات من الآن لإظهار أن المشرملين عادوا لفرض سيطرتهم في شوارع المملكة.
الحملة ماشي غير جي وديرها، خاصها تكون مبنية على وقائع وأحداث ملموسة، وتسرد لإقناع شعب “الفايسبوك” بالانخراط فيها.
لي داروا هادشي في هذا التوقيت يظهر أنهم يريدون توجيه ضربات تحت الحزام للمغرب، في عز النشاط السياحي، بعد أن عجزت عن ذلك “داعش” التي غير مقاتلوها لون جلودهم لمرات عدة، أكثر من الحرباء، لاختراق المملكة غير أنهم فشلوا فذلك.
السياحة ليست وحدها المستهدفة، فزيادة حجم الاستثمارات الخارجية وجذب الرباط شركات عملاقة لإنشاء مصانعها في بلادنا ولا ضار بزاف ديال الجهات، “أعداء” وحتى من اعتقدنا لوقت قريب أنهم “أصدقاء”. ولكن كل هذا لا يهم لسبب بسيط وهو أن جميع الضربات التي تلقاها المغرب تحت الحزام، لحد الآن، لم تضعفه، بل على العكس قوته، وجعلته يسير بثبات وبأقل الخسائر نحو تحقيق التنمية المنشودة التي كثرت من حسادنا لي قريب تطرطق ليهم المرارة.