كـود : عمـر المزيـن//
الحملة ديال “# زيرو- كريساج” التي أطلقها مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي استنفر المديرية العامة للأمن الوطني، التي جندت مصالحها سواء المركزية أو اللاممركزة. ودعا هؤلاء النشطاء مصالح الأمن إلى وضع حد للجريمة التي شهدتا ارتفاعا ملحوظا في عدد من المدن الكبرى.
ووفق ما أكده مصدر مطلع لـ”كود”، فإن عدد من المدن تشهد حملات أمنية يومية، خاصة بمدينة فاس والدار البيضاء وسلا ومكناس ومدن أخرى، مع تكريس الجهود الوقائية والتركيز على العمليات الإستباقية، الرامية إلى تفادي وقوع الأفعال الإجرامية، خاصة أفعال السرقة والعنف وباقي أشكال الاعتداءات.
وفي سياق ذلك، أعلنت ولاية أمن مكناس عن معالجة 799 قضية، خلال الأسبوعين الأخيرين، نتج عنها إيقاف 663 أشخاص، إضافة إلى إيقاف 164 شخص كانوا موضوع مذكرات بحث من أجل جنح و جنايات مختلفة.
وتتنوع الأفعال الإجرامية المنسوبة للأشخاص الموقوفين بين السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، السرقة باستعمال مفاتيح مزورة، حيازة و ترويج المخدرات، حيازة السلاح الأبيض والضرب و الجرح. كما سجل لدى فرقة المرور خلال نفس الفترة إيداع 355 مركبة بالمحجز البلدي في إطار المراقبة القانونية الدورية للمركبات المختلفة وخاصة للدراجات النارية المشتبه في انعدام وثائقها.
أمام العاصمة العلمية فاس، فقد جندت ولاية أمن فاس، تحت الإشراف المباشر للمديرية العامة للأمن الوطني، كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة لضمان مرور موسم الصيف بالمدينة في أحسن الظروف، حيث حققت مصالح الأمن بالمدينة نتائج جد إيجابية مباشرة بعد تعيين العميد الإقليمي عبد الإله السعيد على رأس ولاية الأمن الذي يحظى بثقة كبيرة من لدن الإدارة المركزية، والذي نزل بدوره إلى الشارع للمشاركة في العمليات الأمنية التي أطلقها منذ تعيينه خلفا لنور الدين السنوني.