سعاد زرار – كود الرباط//
باش مكتقدرش تواجه العقل والفن، كتمشي دوخ على الناس وتستعمل أساليب “الاحتيال” الاديولوجي وتحاول تقنع الشعب بلي بحال مهرجان موازين مخصوش يكون دبا حيث الفلسطينيين كيعانيو من تداعيات الحرب. هاد حيلة الاسلاميين اليوم فالمغرب.
هاد الدوخة الجديدة القديمة لي بداو الاسلاميين يحركوها ضد الدولة وضد المجتمع، باش يحرجو النظام ويضغطو عليه كثر ويذغذغو مشاعر المجتمع، مغاديش تنجح لسبب بسيط هو أن الفن كان ديما في خدمة القضايا الانسانية وعلى رأسها طبعا قضية فلسطين.
اليوم تطلق فيديو من غزة من أفراد محسوبين على رؤوس الاصابع، باينا محركينهم اسلاميين فالمغرب كيطالبو من الملك والحكومة والشعب باش يلغيو مهرجان موازين. طبعا هادو فغزة، بالنسبة ليهم المهرجان والموسيقى “حرام” كنهضرو على حماس والاخوان. هادو ضد الفن ضد الحياة. فكرهم دموي وتاريخهم اسود وهوما لي خرجو على القضية الفلسطينية.
علاش هادو دارو حملة ضد موازين، لأنهم اصلا ضد الفن بالنسبة ليهم حرام، وكيشوف بلي هاد الفن اللي كيتقدم فموازين هو فن ديال “نشر الرذيلة” بتعبيرهم.
فمهرجانات كثيرة، عالمية، واخرها مهرجان كان، كانو ممثلات وممثلين من العيار الثقيل، تضامنو مع فلسطين بطريقة معبرة وكان تأثيرهم أقوى من مسيرات و”الغوات” فالشارع لي مولفين الاسلاميين يديروه.
فالمغرب، ناس كيجيو للتيرانات وكيضامنو مع فلسطين وغاديين يجيو لموازين ويضامنو مع فلسطين. الفلسطينيين من غير حماس والإخوان راهم مع موازين. اذن راه غير مطية يحرمو امغاربة من مهرجان هما فادبياتهم كيعتابروه حرام.
باش مقدروش الاسلاميين فالمغرب يأثرو على الشعب، ناضو يستعنو بمعاناة الفلسطينيين ف غزة وتصور فيديو على الركام والمنازل المهدمة كيناديو فيه بعض الفلسطينيين بالغاء مهرجان غزة. دبا شكون للي كيديرو كيستنجد بالخارج باش يحرج المغرب؟ راه كولشي باين دبا.
هاد الحملة لي دايرين الاسلاميين خايبا بزاف لمصالح بلادنا، للسياحة، للاستعدادات للمونديال.. كيصور بلاد ضد الفن ضد التعبير ضد الموسيقى.. هادو للي كانو فالسلطة عمرهم ما دارو تدخل باش يتمنع مهرجان موازين، ناضو اليوم حيث مبقاتش عندهم “بزولة” الامتيازات والسفريات كيطالبو بالغاء موازين.