عمر المزين – كود///

قال الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية بللي “مزيان تكون عندنا مصحات خاصة كبيرة فالمغرب ونساليو مع داك النظام ديال مصحات خاصة صغيرة على شكل فيلات فيها 10 أفرشة”.

وذكر حمضي، في تصريحات لـ”كود”، أن “الأغلبية الساحقة ديال المصحات الخاصة فالمغرب عندهم الطاقة الاستيعابية ضعيفة. حقاش مني كتكون ضعيفة كتكون التكلفة غالية. الفرملية خدامة على خمسة او جوج دالناس ناعسين والطبيب مكايجيش حتى يعيطو ليه حقاش مكاين حد”.

وأضاف: “خاص مصحات كبرى. الاستثمار في القطاع الخاص تفتح وتعاون باش يكون كيكمل القطاع العام ويساعدو ويلقا المغربي الاختيار ديالو لكن المشكل هو أن هاد المصحات الخاصة كيتم افتتاحها حدا مؤسسات صحية ديال الدولة ماشي لبلايص لي ناقصين. خاص تشجيعات، والدولة تعطي تحفيزات باش يتفتح كليلينك فشي جهة أخرى”.

ثانيا، يضيف الباحث في السياسات والنظم الصحية قائلاً: “كاين مسألة أخرى هي أ هاد المصحات خدامين بأطباء وممرضين ديال الدولة بمعنى مني كتفتح مصحة كبيرة كيجي وكيقتل المؤسسة الاستشفائية العمومية لي حداها. الأساتذة كيرجعو مقابلين المصحات الخاصة ولا يدرسون الطلبة ومكيديروش تكوين ومكاينش حتى تكوين بالنسبة لأطباء الاختصاص، وحتى المرضى كيديوهم من مؤسسة صحية ديال الدولة لمصحة خاصة. حقاش الموعد ف السبيطار كي تعطى على 9 اشهر او اكثر او تقدر متشوفش كاع الموعد، بينما المصحة الخاصة كاين في نفس اليوم”.

وذكر فهاد السياق: “كاين أطر طبية تستعمل المعدات الطبية ديال الدولة في ممارسة مهامها داخل القطاع الخاص. ويلا كان شي تحليلة او راديو خاصو يصوبو ف كلينيك يديه للمستشفى العمومي باش يصوبو تما ويسقبو على مرضى آخرين”.

ويرى حمضي أن الاستثمار في المصحات الخاصة كيقتل المستشفى العمومي حقاش مكلف بزاف، وراه المجلس الاقتصادي كان قال إنه كاين نفخ ف الفواتير  وكاين لي كيديرو للناس تحاليل او فحوصات طبية مخاصهاش تتدار أصلاً باش تتزاد ف الفاكتورة.

وزاد: “فالمصحات نجد أيضا انها تركز على جراحة القلب حقاش فيها لفلوس بزاف وكذلك لي عندهما أمرض مزمنة بحال السرطان حقاش التأمين الصحي كيخليص 100 في المائة.. كيشدو لفلوس كياكلوها بطريقة أسهل بينا القطاع خاصو يكون معدات وأطر بشرية ديالو”.