وكالات//
بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، أعلنت الحركة الفلسطينية إنها بدأت عملية اختيار خليفة لهنية.
وأصدرت حماس، التي تدير قطاع غزة، بيانا السبت قالت فيه إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.
كما قالت إن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر “العربية/الحدث”، أن حماس أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.
كما قالت إن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة يرفض تولي خالد مشعل زعيم الحركة السابق -الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 ويقيم حالياً في قطر- قيادة حماس حالياً.
وأوضحت أن السنوار يفضل عضو المكتب السياسي خليل الحية لخلافة هنية. وبينت المصادر أن يحيى السنوار يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية.
كذلك بينت المصادر أن اختيار شخصية قيادية سيكون مؤقتا حتى إجراء انتخابات داخل حماس بعد أشهر.
وكان هنية يرأس المكتب السياسي للحركة حتى اغتياله. وكان نائبه صالح العاروري، الذي قتل في غارة إسرائيلية في بيروت في يناير وكان من المفترض أن يحل محله تلقائياً. ويظل منصب العاروري شاغراً منذ وفاته.
وبصرف النظر عمن سيكون خليفة هنية، يقول الخبراء إنه لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء من بينهم يحيى السنوار العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن، الأربعاء، مقتل إسماعيل هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته في دار الضيافة بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وبينما حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية مقتله، رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على ذلك.