الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

علّق رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، حمادة البيهي، على انتخاب المملكة المغربية رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء الموافق لتاريخ 10 يناير 2024.

وقال رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، حمادة البيهي، في تصريح لـ “گود”، إن انتخاب المملكة المغربية رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته 18 لعام 2024، هو تتويج لمسار حقوقي كبير قادو الملك محمد السادس، مشيرا أن التجربة الحقوقية الفريدة للمملكة المغربية كانت سببا في الفوز بالمنصب، مبرزا أن التفوق المغربي الكبير على جنوب أفريقيا وبفارق 13 صوتا وفحدث قاري بحال مجلس حقوق الإنسان ترجمة جلية لهاد الطفرة الحقوقية فالمغرب.

وأكد حمادة البيهي فتصريحو لـ”گود”، أن التفوق المغربي وفوزو برئاسة مجلس حقوق الإنسان والإجماع الدولي على المملكة المغربية لم توقفها مختلف المؤامرات والدسائس المعلن عنها والمتستر عليها على حد سواء، والتي قادها أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية جنوب إفريقيا والجزائر، موضحا أن استعمال نزاع الصحراء المفتعل وتقديم صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة من طرف هؤلاء لم يشفع لهم، ما يؤكد على قناعة المنتظم الدولي بالتجربة الحقوقية المغربية في كل أرجاء البلاد وليس فقط بالأقاليم الجنوبية.

وأضاف حمادة البيهي فتصريحو لـ”گود”، أن المنتظم الدولي يؤمن بالتجربة الحقوقية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس، واللي عنوانها كيبقى راسخ وهو حماية حقوق الإنسان وتعزيزها للجنسين ولمختلف شرائح المجتمع وف كافة الجوانب اللي منها ماهو مرتبط بالهجرة وحوار الأديان ومكافحة التطرف والمرأة والطفل او الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وخلص حمادة البيهي للتأكيد أن رئاسة المملكة المغربية لمجلس حقوق الإنسان هي فرصة لتعزيز المقاربة المغربية الفريدة وإيصالها للعالم وترويجها على الساحة الدولية والتعريف بيها فظل هاد الاهتمام الملكي الكبير بحقوق الإنسان.