اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة، في نهاية الأسبوع، السبت ـ الأحد (4ـ 5 يونيو 2011)، بـ "مسيرة الأحد"، و"حلم العدل والإحسان بالتوفر على قتيل"، و"الاعتداء على ثلاث قياد في مراكش".
ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أشارت في افتتاحيتها إلى أنه "يوم الأحد سيخرج شباب العشرين من فبراير ليدافعوا عن حقهم في التظاهر السلمي والحضاري، وللمطالبة بالإصلاحات من داخل النظام القائم تحت شعار: الملكية البرلمانية، والدستور الديمقراطي، ومحاربة الفساد".
وذكرت اليومية أن "الندوة الصحافية التي عقدها شباب 20 فبراير كانت رسائلها واضحة. قالوا للسلطة إن مطالبهم لم تتغير، وإن الجهات الداعمة لهم من كل لون سياسي وإيديولوجي لم تتغير منذ اليوم الأول".
واهتمت "الصباح" في افتتاحيتها، التي كتبها خالد الحري، بالموضوع نفسه، وأكدت أن تنسيقيات شباب 20 فبراير تخرج، يوم الأحد، في مسيرات شعبية متفرقة في عدد من المدن، والمراكز الحضرية، استئنافا لبرامجها النضالية السلمية، ودفاعا عن المطالب التأسيسية من أجل دستور ديمقراطي، وفصل السلط، وإصلاح الإعلام العمومي، واستقلال القضاء، ومحاربة الفساد والمفسدين، وإسقاط الاستبداد.
وفي المقابل، تضيف اليومية، "لا أحد يضمن ألا تلجأ الأجهزة الأمنية إلى استعمال العنف ضد المتظاهرين، كما حدث خلال الأسابيع الماضية، تحت ذرائع مختلفة لا يمكن التسليم بها، فلا تبرير بالمطلق، للضرب والتنكيل، واستعمال منطق (الهراوة) في (الحوار) مع شباب الحركة، أو جزء كبير منهم على الأقل".
و"من صميم الأحداث" ذكرت "الأحداث المغربية" أن حركة العدل والإحسان دفعت بكل قوتها لكي تصل إلى النتيجة التي وصلت إليها، يوم الخميس الماضي، وهي التي ظلت تحلم بأن تتوفر على قتيل واحد في الشارع المغربي تجعله شهيدها وتتاجر به، وبآلام أسرته وتحاول أن تجعله رمز "نضالها" المزعوم للوصول إلى سدة الحكم في المغرب.
أما "المساء" فقدمت "مع قهوة الصباح" قراءة في الاعتداء الذي ذهب ضحيته ثلاثة قياد في مراكش، مشيرة إلى أنه غير مقبول بأي حال من الأحوال.
وأوضحت أن "القائد كان، تاريخيا، ولا يزال الممثل المحلي للسلطة المركزية، وبالتالي فهو ممثل الدولة".
وأضافت "ويتمتع القائد، تحت سلطة الوالي أو العامل، بكل الصلاحيات المتعلقة بالإدارة العامة، والأمن، وحفظ النظام".
