سهام إباروري- كود

—

الحكومة ديالنا حاليا ان كانت تستحق الاشادة و التنويه على حاجة وحدة فهي القدرة ديالها الكبيرة على خلق الفرجة ! زعما تبارك الله عليها خلات الشعب كلو حال فمو و متبع معاها الهيت! ولات كاتنافس برامج تيليفزيون الواقع و السوبر سطار و دو فويس و عرب ايدول فخلق الفرجة و الاثارة !

 
من بعد ما ولينا كانشوفو المضاربات بالبونية داخل البرلمان ! و السبان و المعيور و حشيان الهضرة ! و من بعد الحلقة الممتعة ديال “ديالي كبير على ديالك” ها هو مسلسل جديد اكثر اثارة بان هاد الايام لي البطل ديالو و البطلة هوما جوج د الوزراء كايعيشو قصة حب و غايتزوجو عما قريب …

 
وحيت المغاربة عندهم باع طويل مع الافلام الميكسيكية ديال 3000 حلقة ، و حيت الجيل الحالي الاغلبية ديالو كبر مع كوادالوبي و الفريدو ! فالحمد لله اخيرا جاتنا حكومة لأول مرة فالمغرب لي عندها رؤية بعيدة المدى فمجال الفرجة و قررات انها تخلق لينا مسلسل مغربي لتشجيع المنتوج الوطني ،و يكون تا هو كاينافس المسلسلات التركية و الميكسيكية ، البطلة و البطل ديالو وزراء فحكومة اسلامية ! و الصراحة كاتبقا الفكرة رائعة و يمكن تمشي بعيد و تصلاح فيلم سينيمائي و لا مسلسل نشوفوه فالدوزام و لا الاولى ! مهم دوك الناس لي كايتشكاو من الحموضة ديال المسلسلات فرمضان و دوك الناس لي كايقولو عندنا ازمة سيناريو فالمغرب راه ليوم مابقاش عندكم علاش تشكاو ! فين يلقا الواحد شي حكومة فحال هادي لي عندنا شبعانة مضاربات و قصص حب و معاطية ! ياك المغاربة الاغلبية ديالهم معروفة عليهم مامسوقينش للشأن السياسي ! و ياك الدولة مضاربة مع المواطنين سنين هادي ع الله و عسى يتسوقو شوية للسياسة و ينخارطو فالعمل السياسي، و يصوتو و يشاركو ! هانتوما دابا مع حكومة بنكيران ليها الفضل الكبير في تقريب السياسة من المواطنين و مع المغاربة عزيز عليهم الضواسا و خصوصا فحال هادشي ديال فلان تزوج فلانة فلانة طلقات من فلان … فراه بزز منهم غايتابعو الشأن السياسي! و بزز منهم غايعرفو سميات الوزراء واخا ماعارفينهمش شكايديرو بالضبط فالحكومة…

 
الناس المدافعين عن حقوق المرأة و المدونة و الحد من ظاهرة تعدد الزوجات بطبيعة الحال ماحملوش هاد القضية، و جاتهم تراجع عن المكتسبات، خصوصا انو حتا المغاربة راه مابقاش عندهم هاد الظاهرة د التعدد جاري بها العمل لاسباب متعددة من بينها انو المغربي ليوم مامكافيش تا مع مرا وحدة بقا ليه غير يزيد الثانية هادشي لا ماختارش انو يبقا مصاحب و مجرجر صاحبتو معاه ، و لسبب آخر انو المفهوم د العلاقة الزوجية تغير و اليوم لي كوبل كايعيشو قصص حب و زواج داكشي و لا موديرن ! غير هو كانظن انو خلافا للحركات النسائية الحداثية، راه الهايش مايش ماعندوش مشكل مع التعدد حيت “ماشي حرام” خصوصا فاش كايكون الراجل عندو باش يكون بجوج ديور ! و هادا راه ماشي بعرور مضارب مع المرا باش تعطيه الموافقة يتزوج و يجيب الضرة يسكنها فنفس البراكة ! مقاتلين و واصلين تال عند نسيمة الحر باش يفكرو الجرة . هدا راه وزير كايشد اكثر من ستة د المليون فالشهر…

 
و بلا مايتقلقو الحركات النسائية راه الحزب ذو مرجعية اسلامية و هادي هي الكارطة باش دا الانتخابات، الناس صوتو على الحزب ديال قال الله قال الرسول حيت اللحايا كايطبقو شرع الله و قاللهم الاسلام هو الحل، فكلشي من الاقتصاد تال للعنوسة، و اللحايا قلبهم كبير و هازين الهم للاخوات المسلمات، ديما كايقولو انو التعدد هو الحل الوحيد للحد من هاد الظاهرة يعني تا حاجة ما جديدة ، تعياو ماتغوتو على الحقوق و المكتسبات و المدونة و و و ! غايجيو يقولو ليكم جوج كلمات كيما ديما و يسكتوكم للأبد ” واش هادشي لي دار حرام؟ ” لا ! واش ضد القانون ؟ “لا” ! واش حياتو الخاصة؟ “ايه” ! ايوا صافي سدات مدام ! رفعت الاقلام و جفت الصحف …

في انتظار الحلقة القادمة من مسلسل هوانم جاردن سيتي ! اه عفوا مسلسل “حكومة الحاج متولي”