عمـر المزيـن – كود///

قال محمد بن عبو، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، إن “حقينة الموارد المائية بلغت حوالي 5.244 مليار م3 بنسبة ملء تصل إلى 32.53 ٪ مقابل 32.99 ٪ السنة الماضية”.

ويرى بن عبو أن “الإجهاد المائي الشديد يبقى عبارة عن مؤشر غير مباشر لما تتعرض له دول شمال إفريقيا من تغيرات مناخية استثنائية ولكنه لا يمثل السيناريو الأسوء بالنسبة للمغرب”.

وسيتم تجاوز الإجهاد المائي الشديد، حسب بن عبو، عبر الاستجابة والتكيف والتعامل بنجاح مع هذه الظروف المائية الصعبة التي جعلت من الموارد المائية في عد تنازلي ساهمت فيه العوامل البشرية كذلك بشكل كبير عبر الاستنزاف غير المعقلن للمياه السطحية والجوفية.

وإذا كان القطاع الفلاحي لوحده يستنزف 87 في المائة من الخزان المائي للمملكة فالاستهلاكالفردي المنزلي قد يصل إلى 10 في المائة في بعض المناطق”، يضيف المتحدث لـ”كود”.

وأضاف: “تلعب الظروف المناخية على انحسار معظم التساقطات المطرية في مناطق الشمال مما يجعل جل الموارد المائية السطحية يتم تجميعها في أحواض اللوكوس وسبو فهذه الأحواض لوحدها يفوق خزانها المائي الثلاث مليارات و700 مليون من الأمتار المكعبة من المياه من 5.244 مليار مكعب المجمعة، وتمثل بذلك 70% من الموارد المائية السطحية”.

وزاد الخبير في المناخ لـ”كود” أن حوض أم الربيع لوحده يضمن 10 في المائة من الخزان المائي للمملكة بحوالي 416 مليون متر مكعب بالرغم من تراجع حقينة سدوده سد المسيرة وسد بين الويدان التي أصبحت شبه فارغة”.