الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

تنعقد الدورة العادية السابعة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في الفترة من 9 شتتبر الجاري وإلى غاية تاريخ 11 أكتوبر 2024، بمشاركة عدد من الفاعلين الحقوقيين من أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والذين سيقدمون مجموعة من المداخلات يسلطون فيها الضوء على حقيقة الوضع في الصحراء وفي مخيمات تندوف.

ووفقا لمصادر “كود” يشارك في أشغال الدورة كل من حمادة البيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وزين العابدين الوالي رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، ثم الفاظل ابريكة أحد ضحايا جبهة البوليساريو، حيث سيُحيطون المجلس والفاعلين الحقوقيين والمنظمات الدولية بحقيقة وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة والتطورات التي يشهدها المجال على ضوء الجهود التي تقودها المملكة المغربية.

وسيعرض المتدخلون خلال أشغال الدورة تصورهم للوضع الحقوقي في الأقاليم الجنوبية والحرية التي تتمتع بها الساكنة وحظوتها بكامل حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحرية التعبير والتنقل ومختلف الحقوق الأخرى، والمساعي المبذولة لمواصلة مسار البناء الحقوقي في المنطقة ضمن إطار الورش الحقوقي المبني على صون كرامة ساكنة المنطقة وضمان عيشها الكريم.

ومن المرتقب أن يستعرض الفاعلون الحقوقيون المنحدرون من الصحراء أمام أنظار الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان، معاناة ساكنة مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، ومختلف الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو في حقها، لاسيما حرمان الساكنة من الحق في العيش الكريم والتنقل والتعبير، وإخراس البوليساريو والجزائر للأصوات المعارضة من خلال اعتماد مقاربة السجن والتعذيب والإختطاف القسري والحرمان من المساعدات الإنسانية.

وسيلفِت النشطاء الحقوقيون خلال الدورة أنظار العالم لجرائم القتل خارج إطار القانون المرتكبة من طرف الجيش الجزائري في حق الشباب الصحراوي، وآخرها تصفيته بدم بارد لأزيد من 10 شباب كانوا بصدد التنقيب عن الذهب، فضلا عن التعريف بجملة من القضايا الأخرى على مستوى المخيمات، خاصة منها المرتبطة باختلاس المساعدات الإنسانية واغتناء قيادة البوليساريو من بيعها في الأسواق الأفريقية.