احمد الطيب – كود ///

لا رحمة في قلوبهم ولا انسانية في سلوكهم، ولا منطق يحكم تفكيرهم، حال الشيوخ المتطرفين في كل العالم، وفي المغرب كذلك، هادشي لي كنشوفوه مع الشيخ الكتاني، للي عائلتو معروفة بخيانة الوطن وخدمة المستعمر وباغي يطيح العلويين. هاد الشيخ بلاصت ما يترحم على الصحفي جمال الدين براوي، بدا ينهش فيه.

حقارة الكتاني للي طبيعية طبعا لأنه عندها اصول اجتماعية وتاريخية مرتبطة ب”الخيانة” والانقلاب على الوطن اللي معروفة به عائلتو. ماشي مستبعد يخرج اليوم ضد أمير المؤمنين لي عزا فوفاة الصحفي جمال الدين براوي، واحد من خيرة الصحفيين فبلادنا.

هاد الشيخ المتطرف بلاصت ما يترحم على الصحفي المغربي، بدا ينهش فيه ويقول عليه هو سبب ف اغلاق مسجده (عمرنا شفنا شي حد مسلم فالمغرب كيقول المسجد ديالي.. راه المسجد لله والكنيسة لله والكنيس لله ) الدين لله ماشي للبشر. هذا باقي يدير امارة خاصة انطلاقا من “مسجده”، وزاد قال على براوي بلي هو سبب فتعطيل الصلاة، كأن الصلاة برا المسجد غير مقبولة ولا الصلاة من غير مسجد الكتاني مدايزاش. شوفو على تفسير حقير للدين من متطرف.

امير المؤمنين وملكنا محمد السادس صيفط برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي جمال الدين براوي. وقال الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر، بالنبأ المحزن لوفاة الصحافي البارز، المرحوم جمال الدین براوي، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته”.

وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيد الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل صحفي ومحلل سياسي واقتصادي مقتدر، مشهود له بمسار إعلامي متميز، جبل على العطاء والوفاء الثابت لمبادئ المهنة وأخلاقياتها التي جسدها، بكل جرأة وموضوعية، في دفاعه المستميت، وبحس وطني صادق وغيور، عن المصالح العليا لبلده، وعن ثوابت الأمة ومقدساتها”.

صراحة كانت اعظم شهادة تقال في حق صحفي، وسام كبير يفتخرو به أبناء صاحبة الجلالة، يتقال عليهم كلام كبير كيتقال فحق الابطال والمقاومين وكبار الشخصيات والرياضيين الكبار لي قدمو بزاف للبلاد ورحلوا عنها في صمت، تقال على الراحل جمال الدين براوي بأنه دافع باستماتة وبحس وطني صادق وغيور عن المصالح العليا لبلده وعن ثوابت الأمة ومقدساتها.

هاد الشهادة ميمكنش تقال إلا على وطنين أوفياء لبلدهم (ماشي للشرق ولا للفكر الاخواني والسلفي المتطرف)، ميمكنش تقال على عائلة الكتاني لي معروفة فالتاريخ بلي تحالفت مع المستعمر ضد العلويين.