أخبار اليوم///
ظهرت حقائق جديدة عن الدور المفترض للجهادي صلاح عبد السلام، العضو المتبقي على قيد الحياة من الكتيبة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نونبر الفائت. فقد نشرت مجلة “ليكسبريس” الفرنسية، في عددها الأخير، تحقيقا عن خطوات صلاح منذ شهر يناير 2015 حتى تنفيذ الاعتداءات.
وبدأ تورط صلاح في النصف الأول من شهر يناير 2015، عندما تواصل عبر الهاتف مع عبد الحميد أباعود. وكان هذا الأخير موجودا وقنها في اليونان، وفي 30 يوليوز 2015، غادر صلاح في سيارة “رونو ميغان” مكتراة نحو جنوب إيطاليا، لكن السلطات الفرنسية ستوقفه وبحوزته غرام واحد من الحشيش ثم سيواصل طريقه حتى مدينة باري الإيطالية في اليوم الموالي، ثم ركب في باخرة نحو مدينة “باتراس” اليونانية، حيث وجد صديقا له من حي “مولنبيك” في انتظاره، هو أحمد الدحماني. وقد خضع الصديقان مع للمراقبة بعد أربعة أيام من ذلك، وبعد عودته إلى بروكسيل من اليونان، سحب صلاح عبد السلام 2500 أورو ما بين 7 و8 غشت، وكان يغير هاتفه باستمرار، بل وكان يغير رقمه مرة كل أسبوع، ويوم 8 شتنبر سافر إلى بودابيست عاصمة هانغاريا. وفي محطتها، حمل معه شخصين قادمين من سوريا يملكان وثائق سفر مزيفة.