أفاد مصدر موثوق، "كود"، أن محمد حصاد، والي جهة طنجة تطوان، كان يراقب، رفقة عامل الفحص أنجرة، المسيرة، التي دعت إليها "حركة 20 فبراير"، أمس الأحد (29 ماي 2011) من فوق سطح عمارة تطل على "ساحة بني مكادة"، التي بات يطلق عليها "ساحة التحرير".
 
وما أثار الانتباه، حسب المصدر ذاته، هو تسجيل غياب المحسوبين على جماعة العدل والإحسان، بينما شارك ما يطلق عليهم بـ "السلفيين"، مبرزا أن عدد المحتجين كان قليلا جدا، إذ أن عناصر القوات العمومية كان يفوق عددها ضعف المحتجين.