محمود الركيبي العيون //
حل ظهر أمس الأحد بمطار الحسن الأول بالعيون يضم كلا من وزير الداخلية محمد حصاد والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس والوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال .
حيث قاموا فور وصلهم بزيارة إستطلاعية عبر طائرة مروحية لتفقد الأوضاع عقب فيضان الساقية الحمراء.
وقد شملت هذه الجولة الجوية، وفق مصادر “كود” سد المسيرة الخضراء الذي دمر جزء كبير منه فضلا عن الطرق المقطوعة على مستوى القنطرة والمعبر الساحلي بالإضافة إلى التحليق فوق فم الواد الذي تضررت ضيعاته الفلاحية بشكل كبير .
وقبل مغادرة العيون عبر طائرة خاصة عقد الوفد الوزاري إجتماعا، تضيف مصادر “كود” بدار الضيافة مع المنتخبين بحضور والي الجهة حيث تطرق الجانبان لمختلف المواضيع المرتبطة بالفيضان والأضرار الكبيرة التي خلفها .
منتخبي الجهة من المنتمين للمجلس الجهوي والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي والغرف والجماعات القروية شددوا، وفق مصدر “كود”، على ضرورة فك العزلة عن الإقليم في أسرع وقت مع تعويض الأسر والعائلات المتضررة عن الخسائر المادية التي تكبدوها مع المطالبة بتجويد البنية الطرقية لمستوى أفضل قابل على الصمود أكثر أمام الكوارث الطبيعية
بدوره تعهد الوفد الوزاري بالعمل على إصلاح الطرق المتضررة في أقرب وقت مع ضمان تعويض الخواص عن الخسائر المادية التي لحقت بممتلكاتهم .
هذا وغادر الوفد الوزاري مدينة العيون بعد أن قضى حوالي ساعتين من الزمن بمدينة العيون