كود الرباط///
أكد حسن طارق البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أنه من الضروري التمييز مستويين الأول متعلق بمساءلة السياسات العمومية ، والمستوى الثاني الإصلاح السياسي، واعتبر أن مسألة الإصلاح السياسي هي الاهم، وقال ” اذا لم نحول المعركة مستقبليا بين معترك الإصلاح ومعارك الارتداد، لن نستطيع تقديم تجربة حقيقية من اجل إصلاح سياسي”.
وأضاف طارق الذي كان يتحدث في ندوة “الإصلاح السياسي” مساء اليوم بمدينة سلا، إن “هذه الحكومة سياسية في سياقها ويمكنها التعاقد المجتمعي باعتبار الزمن السياسي الذي جاءت فيه، وهو المجال الأكثر تعقدا لانه يرتبط بضرورة استعداد المجتمع في المساهمة في البناء الديمقراطي”.
وأردف حسن طارق “التجربة ليست الأولى فقد جرب النظام السياسي في حكومة التناوب ذات الخيار، لكن هذه الحكومة رغم أنها قامت بصلاحيات تشريعية مهمة لكن فشلت في أحداث تحول ديمقراطي عادي يمكن للبلد أن يرسخ خطوة مهمة في درب البناء الديمقراطي. الحكومة فشلت في أحداث تحول ديمقراطي عادي، بالرغم من الإصلاحات التشريعية الهمة التي أقدمت عليها”.