وكالات//
قدم تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، وصفة سحرية لنائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، بأنها لا تحتاج سوى إلى “23 كلمة” فقط، للفوز بمناظرة الثلاثاء ضد مرشح الحزب الجمهوري والانتخابات لاحقًا.
وبحسب تقرير الصحيفة، يجب على هاريس أن تقول “لقد قمنا أنا و”جو”، بالكثير من الأمور بشكل صحيح، ولكننا أخطأنا في بعض الأمور أيضًا، وهذا ما تعلمته”.
وتابع التقرير، إذا نطقت هاريس بهذه الكلمات، فإنها “سوف تُحسّن فرصها بشكل كبير في الفوز” بالمزيد من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في هذا السباق المحتدم.
وإذا فشلت في النطق بها أو الاستمرار في إخفاء التحولات في سياستها من خلال البيان غير المتماسك الذي استخدمته في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، رغم أن مواقفها، وليست قيمها، “تغيّرت” بشأن الهجرة، وعمليات التكسير الهيدروليكي لاستخراج الغاز والنفط، فإنها سوف تعاني كثيرًا.
وأضاف التقرير أنه “لا بأس أن تقول أيضا: “لقد تعلمت الكثير عندما كنت نائبًا للرئيس، وأنا فخورة بسجلنا في وضع على طريق مستدام نحو مستقبل الطاقة النظيفة الذي سيجعلنا أكثر أمنًا وأكثر ازدهارًا”.
كما يجب أن تقول: “لكنني أرى أيضًا أننا لا نستطيع الوصول إلى هناك بين عشية وضحاها، لأسباب تتعلق بالأمن الاقتصادي والأمن القومي، حيث نحتاج الآن إلى استراتيجية شاملة للطاقة”، وفق الصحيفة.
وعليها كذلك، أن تتحدث: “لذلك كناخب يمكنك أن تثق بأنه في ظل رئاستي، ستستمر أميركا في قيادة العالم في استغلال مزايا النفط والغاز لدينا، لكننا سنفعل ذلك بأنظف طريقة ممكنة، مع إجراء عملية التحول في أسرع وقت ممكن”، بحسب الصحيفة.
وأردف التقرير: “أنه ليس من الخطأ أن تقول أيضًا: لقد ورثنا أنا والرئيس بايدن سياسة ترامب القاسية المتعلقة بالحدود، والتي تضمنت فصل الآباء عن أطفالهم. وربما، بسبب الإفراط في التعاطف، قمنا بإرجاع الأمر إلى أبعد من ذلك”.
“ولكننا تعلمنا من تجربتنا، أن الإصلاح الشامل للهجرة بين الحزبين فقط هو الذي يمكن أن يمنحنا الحل الذي نحتاج إليه، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية، مع الاستمرار في العمل كمنارة للهجرة القانونية”، بإمكانها أن تقول أيضا وفق الصحيفة.
وعليها أيضا، مصارحة الجماهير، في المناظرة، بالقول: “في حين يستخف الساسة دائما بمدى احترام الناخبين، ووسائل الإعلام للزعيم الذي يستطيع أن يقول: “لم نفعل هذا على النحو الصحيح في المرة الأولى، وسوف أقوم بإصلاحه، وهو أمر لا يستطيع ترامب أن يفعله أبدًا”.
وخلصت الصحيفة بالقول: إن “تستطيع أن تعترف علناً بتغيير في فهمها، وأنها جادة في التغيير، ما سيكون له عظيم الأثر عند الناخبين، وسيقفز بها خطوات عديدة نحو كسب مزيد من الناخبين المتأرجحين”.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تجري في 5 نوفمبر 2024.