عن الأحداث المغربية:
كانت المشاهد التي رافقت إعصار «إيرما»، إحدى أقوى الأعاصير التي سجلت على الإطلاق في جزر الكاريبي وكوبا وولاية فلوريدا، أقرب إلى مشاهد عن «نهاية العالم»، غير أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد بداية لسلسلة كوارث طبيعية، يمكن أن تعيشها ضفتا المحيط الأطلسي في ظل تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، حسب ما يرجحه أحد الخبراء.
ممثل معهد البحث من أجل التنمية، عبد الغني شهبوني، أكد لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الأعاصير ظواهر طبيعية كانت موجودة دائما، لكن تواترها وكثافتها أصبحا أكثر حدة مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المغرب، وإن كان في الضفة الأخرى للأطلسي، فإنه ليس في مأمن من هذه الظواهر.